العرب والعالم

ترامب يتوقع نهاية سريعة للأزمة الخليجية

20 سبتمبر 2017
20 سبتمبر 2017

53 شخصية كويتية تطلق «نداءً» لرأب الصدع -

الأمم المتحدة - الكويت ـ وكالات - توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية سريعة للمواجهة الدبلوماسية والاقتصادية بين الدوحة وجيرانها الخليجيين ، خلال لقاء جمعه مع امير قطر في مقر الأمم المتحدة أمس الأول.

وقال الرئيس الامريكي «نحن الآن نعمل على حل مشكلة في الشرق الاوسط واعتقد اننا سنحلها»، واصفا امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالصديق القديم. وقال ترامب «لدي شعور قوي ان (الازمة) ستحل سريعا جدا».

من جانبه رحب امير قطر بتدخل ترامب قائلا «قلت للرئيس لدينا مشكلة مع جيراننا وتدخلك سيساعد كثيرا وأنا واثق من اننا سنجد حلا لهذه المشكلة». وكان امير قطر ألقى خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة أمس الأول داعيا الى الحوار.

في السياق أطلقت شخصيات كويتية «نداءً» لقادة دول الخليج لحل الأزمة ورأب الصدع بين أطرافها، عبر تفعيل المبادرة التصالحية لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

جاء ذلك في بيان صدر، امس، وحمل توقيع 53 شخصية دبلوماسية وأكاديمية وسياسية وإعلامية بالكويت، بينهم عبدالله بشارة أول أمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وسامي النصف وزير الإعلام الكويتي الأسبق، ورجل الأعمال فهد المعجل.

وحذر الموقّعون على البيان، الذي حمل اسم «نداء حول أزمة الخليج وتداعياتها»، من أنّ «استمرار الأزمة سيحوّلها إلى معضلة غير قابلة للحل».

وأضاف إن تواصل الأزمة «سيفجّر نزيفا لن يتوقف من جهة، ويزيد من فرص التوظيف السلبي لها من قبل قوى إقليمية ودولية تأمل في زيادة التوتر بين دول المنطقة من جهة أخرى». وأعرب الموقعون على البيان عن مخاوفهم من تداعيات الأزمة على «كيان مجلس التعاون ومكوناته ومصالح شعوبه، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة المحيطة بِنَا».

وناشدوا «زعماء وحكومات الدول المتخاصمة تجنيب المنطقة، بحكمتهم، مخاطر إطالة الأزمة الراهنة، والتصعيدات القائمة في محيطها».

كما دعوا إلى «تفعيل» المبادرة التصالحية لأمير الكويت، معتبرين أن ذلك «سيحقق رأب الصدع ويعيد اللحمة، وينتهي إلى أرضية مشتركة تعيد المياه إلى مجاريها، وتجنّب منطقتنا النتائج الخطيرة المحتملة والمتوقعة من تداعيات الأحداث في خليجنا العربي».