1094713
1094713
مرايا

يمكن للسياح الاستمتاع بجولة تمتد ليوم واحد - تعرف على جزيرة « الليمور» النادرة بمدغشقر

20 سبتمبر 2017
20 سبتمبر 2017

تمتاز جزيرة مدغشقر بالعديد من المناظر الطبيعية الساحرة؛ حيث تحيط بها الشواطئ الرملية الناعمة الممتدة على طول سواحلها على المحيط الهندي، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والغابات الشاسعة والحيوانات النادرة مثل قرود الليمور طويلة الذيل والمهددة بالانقراض.

ويشاهد السياح مجموعة من هذه القرود وهي تجلس على أحد فروع الأشجار وتنظر إلى مياه النهر المتدفق أسفل منها، وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فقد أشارت المرشدة السياحية هانجا راماهيفا إلى أن هناك 7 أنواع من هذه الحيوانات تعيش في المحمية الطبيعية، في حين أن مدغشقر تضم ما يصل إلى 80 نوعاً من هذه القرود، التي لا تحب اللهو في المياه.

محمية الليمور

ويمكن للسياح الاستمتاع برحلة إلى “محمية الليمور” في جولة تمتد ليوم واحد، وذلك من أجل التعرف على طباع هذه الحيوانات، والتي يصعب رؤيتها في الغابات المنتشرة في المناطق الساحلية.

وتعتبر حيوانات الليمور من الرئيسيات مثل القرود، ولكنها أقدم منها بكثير.

وتستغرق الرحلة من المطار إلى عاصمة مدغشقر حوالي 80 دقيقة لقطع مسافة لا تتجاوز 30 كم. وتمر الرحلة بالسياح على حقول الأرز، ويشاهد السياح العربات، التي تجرها الثيران والمصنوعة من الخيزران والخشب المكسور.

وهناك العديد من الشركات، التي تنظم جولات للأفواج السياحية للتنقل داخل الجزيرة، وبالتالي يتمكن السياح من الوصول سريعاً إلى مدينة موروندافا، التي تقع في الجانب الغربي للجزيرة وتبعد حوالي 700 كم عن العاصمة أنتاناناريفو.

أشجار الباوباب

وتعتبر هذه المدينة مركزا لانطلاق جولات التنزه مثلاً إلى طريق أشجار الباوباب. يمكن للسياح هنا الاستمتاع بالمناظر الساحرة لغروب وشروق الشمس بين الأشجار الضخمة ذات التيجان الصغيرة.

ويمكن للسياح على شواطئ تاماتافا الاستمتاع بنزهة مع الأطفال؛ حيث يمكنهم ركوب عربات وأحصنة الملاهي، التي لا يزال يتم تشغيلها يدوياً، حتى أن هناك شخص يتسلق العجلة العملاقة، التي يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار ويساعد في البدء في تشغيلها. وتزخر المدينة بسوق مغطى يمكن للسياح فيه شراء مختلف أنواع البضائع المحلية مثل الفانيليا والفلفل والمنحوتات والقمصان.

وبعد رحلة تمتد لساعتين بالحافلة يصل السياح إلى مدينة فولبوينت؛ حيث تنتشر الشواطئ الرائعة وتوجد بعض الفنادق الشاطئية، كما يقوم الصيادون بدعوة السياح للاستمتاع معهم في جولة صغيرة بقوارب الصيد، وبعد ذلك الاستمتاع بتناول الأسماك المشوية.

وعند مواصلة الرحلة باتجاه الشمال يصل السياح إلى جزيرة القراصنة السابقة سانت ماري، التي تحيط بها المياه الفيروزية الرقراقة وتنمو أشجار النخيل الشاهقة على شواطئها الرملية الناعمة.