الأولى

السلطنة تؤيد اتفاقية تتبنى إصلاح الأمم المتحدة

19 سبتمبر 2017
19 سبتمبر 2017

ابن علوي: أمر مطلوب ويتوافق مع مستقبل الأجيال القادمة -

عمان: أعلنت السلطنة تأييدها لاتفاقية تتبنى إصلاح الأمم المتحدة ووقعت عليها ضمن 142 دولة، وأكد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ورئيس وفد السلطنة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إصلاح الأمم المتحدة أمر مطلوب منذ زمن بعيد، وأن السلطنة تؤيد هذا وقد وقعت على الاتفاقية. وجاءت مبادرة الإصلاح من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وأيدتها الولايات المتحدة الأمريكية حيث تبنت اجتماعا رفيع المستوى بهذا الخصوص، خاطبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الأول بكلمة تمحورت حول مشاكل الأمم المتحدة وسبل الإصلاح.

وصرح ابن علوي لتلفزيون سلطنة عمان من نيويورك، إن ترامب في خطابه الذي ألقاه في الاجتماع، ينظر إلى إصلاح الأمم المتحدة، باعتقاده كجزء من منظور الولايات المتحدة والرئيس نفسه، في أحوال العالم.

وأضاف الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية: «إن إصلاح الأمم المتحدة أمر مطلوب منذ زمن بعيد، ولكن ربما الآن هذه المبادرة التي أطلقها الأمين العام وأيدتها أمريكا، ربما تبدأ في إطار جديد يتوافق مع مستقبل الأجيال القادمة، ولذلك نحن نؤيد هذا»، لكنه لمّح في نهاية تصريحه إلى أن السلطنة سوف تنتظر النتائج. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد قال إن البيروقراطية تقوّض المنظمة، وذلك في الفعالية المتعلقة بإصلاح المنظمة الدولية استضافها الرئيس الأمريكي.

وقد أيدت 142 دولة، إعلانا من عشرة بنود أعدته الولايات المتحدة، يدعو إلى إصلاح الأمم المتحدة، ويرسم الخطوط العريضة للعمل على تفعيل المنظمة الدولية. ودعت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، وكندا واليابان، إضافة إلى 137 بلدا آخر، الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش إلى الشروع في «إصلاح فعال وهادف لجعل الأمم المتحدة تناسب غرضها»، مؤكدة دعمها لقيادته هذه العملية.

وتعهدت الدول بدعم الأمين العام في زيادة الشفافية في عمل المؤسسات الأممية والرقابة عليها، إضافة إلى تعزيز قدرات المنظمة في مجال التخطيط والميزانية، وتحسين أدائها في ميادين العمل الإنساني والإنمائي والسلام.

وفي كلمته ندد الرئيس ترامب بـ«بيروقراطية» تعرقل عمل المنظمة، معتبرا أنه «خلال الأعوام الأخيرة، لم تبلغ الأمم المتحدة قدرتها الكاملة بسبب البيروقراطية والإدارة السيئة».