1152217
1152217
آخر الأخبار

المركز الوطني للأعمال ينظم جلسة نقاشية حول الاستثمار في "الطاقة والكهرباء"

19 سبتمبر 2017
19 سبتمبر 2017

مسقط/١٩ سبتمبر٢٠١٧/ 

نظّم المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، ضمن مبادرة “ريوق” التي ترعاها الشركة العمانية القطرية للاتصالات (Ooredoo) جلسة نقاشية بعنوان "هل أنت من المهتمين بمجال الطاقة والكهرباء" وذلك في المبنى الرابع بواحة المعرفة مسقط، حيث أدارت الجلسة ملكي الهاشمي، مديرة التسويق بالمركز، وشارك بها كل من الدكتور فراس العبدواني، الرئيس التنفيذي لشركة حسام للتكنولوجيا، والمهندس عبدالله البادي، المدير التنفيذي للمركز الوطني للكهرباء، والدكتور صالح الساعدي، أستاذ مساعد في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، حيث ناقشت الجلسة مجموعة من المحاور الهامة، أبرزها كفاءة الطاقة ولماذا الطاقة المتجددة ؟ ما الذي يحتاجه قطاع الطاقة في السلطنة كي يزيد من شموليته في استقطاب الرواد العمانيين ؟ وحقائق حول اقتصاد الطاقة والكهرباء في السلطنة، بالإضافة إلى التحديات في مشاريع رواّد الأعمال في مجال الطاقة.

وقد أوضحت ملكي الهاشمي في بداية الجلسة أن مبادرة "ريوق" هي جلسات حوارية لرواد الأعمال يتم فيها النقاش وأخذ المقترحات وتبادل الآراء والخبرات، حيث ستعقد في هذه السنة أربع جلسات يتم التركيز فيها على أربعة قطاعات مهمة، حيث تم التركيز في الجلسة الماضية على أهمية دعم رواد الأعمال في قطاع الصناعات الإبداعية، وذلك بهدف تسليط الضوء على بعض القطاعات الهامة بالسلطنة، وبالتالي تشجيع رواد الأعمال على البدء هذه القطاعات المتخصصة، وتعريفهم للمجتمع وتبادل الآراء بين الرواد للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وأضافت الهاشمية أن مبادرة "ريوق" تجمع كوكبة من العقول الرائدة في مجال ريادة الأعمال من القطاعين العام والخاص ويتم خلالها تبادل الأفكار والخبرات، وقد نظمت المبادرة في الأعوام السابقة سلسلة من اللقاءات التي تهدف لتعزيز ودعم رواد الأعمال والمشاريع المحتضنة بالمركز، وفتح فرص التميز والبروز وتقديم الأفكار البناءة أمام الشركات الناشئة لتعزيز ريادة الأعمال في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأشارن الهاشمية إلى أن هذه المبادرة تأتي لترسيخ مساعي المركز الوطني للأعمال بالجوانب المتعلقة بدعم المشاريع المحتضنة ودعمها فنيا واستشاريا ولوجستيا ولتطعيم جهود الشباب بالأفكار الجديدة في السوق المحلية العمانية وإشراك أصحاب الأعمال الذين يعتبرون قدوة لرواد الأعمال المبتدئين ليستفيدوا من أفكارهم وخبراتهم الطويلة في عالم الاقتصاد والأعمال عن طريق إيجاد جو من التواصل والاحتكاك المباشر لدفع عجلة أفكارهم ومشاريعهم “كرواد أعمال” في بداية طريقهم في الأعمال والمشاريع الخاصة، كما يسعى المركز من خلال مبادرة “ ريوق” إلى إطلاع رواد الأعمال المحتضنين من قبل المركز على أهم التطورات فيما يخص ريادة الأعمال والوقوف عليها لتكون القاعدة التي ينطلق منها هؤلاء الرواد لتطوير إمكانياتهم وأفكارهم، وكذلك طرح مقترحاتهم على أصحاب الخبرات والرواد في عالم “الأعمال” بالسلطنة للاستماع إلى وجهات نظرهم واكتساب النصائح التي تسهم في صقل هذه الأفكار قبل خروجها للنور. وناقش المتحدثون بعدها محاور الجلسة، حيث أوضحوا أن مصادر إنتاج الكهرباء حول العالم متعددة، أبرزها الوقود الأحفوري كالفحم الحجري ،الفحم النفطي الأسود، الغاز الطبيعي، وكذلك الطاقة المتجددة، وطاقة الرياح، والطاقة النووية وغيرها من المصادر الأخرى، وتعتمد السلطنة بصورة كبيرة على الوقود الأحفوري المتمثل في الغاز، بالإضافة إلى الديزل في بعض المناطق، كما بدأت السلطنة خلال الخمس سنوات الماضية إلى استخدام الطاقة الشمسية والرياح وبالتحديد في المناطق المطلة على بحر العرب.

يذكر أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية قامت بتأسيس المركز وتدشينه عام 2013 ليكون منصة رئيسية لتطوير ودعم ريادة الأعمال في السلطنة من خلال خدماته التي تنقسم إلى ثلاث مراحل، تتمثل في خدمة ماقبل الاحتضان، والتي تهدف إلى بث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، بالإضافة إلى دعم تخطيط الأعمال، أما خدمات فترة الاحتضان فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير (المنتج/ الخدمة)، وصقل الشخصية (غرس الحس التجاري) إلى جانب صقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، أما مرحلة تسريع نمو الشركات فيسعى المركز من خلالها إلى تطوير نمو الشركات في السوق، وغرس التنافسية، والتركيز على الاستقرار الإداري والمالي، علاوة على ضمان حصص السوق المحلي، وتتلخص الأهداف العامة للمركز الوطني للأعمال في دعم المبادرات الابتكارية والإبداعية الفردية والجماعية وغرس مفهوم الريادة والمبادرة في المجتمع عامة والشباب بشكل خاص، وأيضا زيادة فرصة نجاح المشاريع الجديدة، إلى جانب توفير بيئة ملائمة لنشأة المشاريع الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، وإيجاد جيل جديد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاعات حيوية مختلفة، بالإضافة إلى دفع الشركات الناشئة للنمو والنجاح وذلك من خلال توفير الدعم المعنوي والإرشادي، ويقوم المركز بتقديم مجموعة من التسهيلات للشركات المحتضنة أبرزها توفير مكاتب مؤثثة بمساحات مختلفة وبأسعار إيجار رمزية شاملة تكاليف الصيانة والخدمات الأساسية إلى جانب أنظمة إلكترونية حديثة لإدارة المرافق، وتوفير خدمات الاتصالات والانترنت فائق السرعة وبأسعار رمزية وتقديم مساعدات فورية فيما يخص الخطط التسويقية، وإيجاد قنوات اتصال بين الشركات الموجودة بالبرنامج والخبراء الماليين والإداريين، وتنظيم دورات تدريبية مجانية في مواضيع تجارية مختلفة كإدارة المشاريع والإدارة المالية وغيرها، علاوة على توفير قاعات وغرف خاصة للمناقشات والاجتماعات الدورية.