1111955
1111955
عمان اليوم

شل عُمان تحتفل بالفرق الطلابية العمانية المشاركة في «ماراثون شل البيئي 2017»

18 سبتمبر 2017
18 سبتمبر 2017

شارك في المسابقة 120 فريقا طلابيا من عدة دول -

كتب – عامر بن عبدالله الأنصاري -

أقامت شل عمان أمس احتفالية خاصة للفرق الطلابية المشاركة في مسابقة «مارثون شل البيئي 2017» التي أقيمت مطلع هذا العام في سنغافورة بمشاركة 120 فريقًا طلابيًا من مختلف جامعات وكليات آسيا والشرق الأوسط وأستراليا، وهي مسابقة سنوية تركز على تصميم وبناء مركبات صديقة للبيئة تتميز بالكفاءة العالية في استهلاك الوقود.

وقد أقامت شل عمان احتفالها أمس في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي.

إبراز إعلامي

وحول مشاركة الفرق الطلابية في الماراثون قالت راعية الحفل: «سعيدة جدًا بهذه المشاركة والاحتفال بالفرق الطلابية من مختلف جامعات السلطنة وخاصة من جامعة السلطان قابوس، وسررت جدًا برؤية الإنجازات التي قدموها من ابتكارات، وآلية عملهم كفريق واحد متجانس متغلبين على التحديات التي واجهتهم، ومن أبرز تلك التحديات التوفيق بين الدراسة وبين إنجازاتهم في الفريق والعمل المتواصل لإنجاح مشروعهم، حيث إن الطلبة حققوا تلك الإنجازات والابتكارات وهم على مقاعد الدراسة».

وتابعت: «جامعة السلطان قابوس وكلياتها تتعاون كثيرًا مع الفرق الطلابية وخصوصًا التي تشارك في محافل دولية، وهذا التعاون يتمثل في عدة جوانب ومن أهمها التحفيز المعنوي، ونحن بصدد إبراز إنجازات طلابنا إعلاميا وعلى نطاق واسع، ونركز على إنجازات هؤلاء الطلبة على مختلف الأصعدة رغم صغر سنهم ورغم انهم على مقاعد الدراسة».

تحفيز التفكير الحر

وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا عن ماراثون شل البيئي، حيث تم استعراض مراحل تقدم الفرق الطلابية المختلفة وابرز نماذج المركبات التي تم تصميمها والمشاركة بها في الماراثون، وبعد ذلك ألقى رئيس شركة شل في عمان «كريس بريز» كلمة قال فيها: «إننا نقدّم الدعم لمبادرة ماراثون شل البيئي وغيرها من المبادرات التي تركّز على النقلة النوعية في نظام الطاقة بالعالم، وهذه المبادرة هي فرصة لتعريف الشباب على التعامل مع مجموعة من التحديات العالمية مثل كفاءة الطاقة وذلك بطريقة مُمتعة وبنّاءة، كما تُحفّز طرق التعليم هذه القدرات الفنيّة والقيادية والعمل الجماعي لتحفزهم على التفكير الحر والإتيان بالحلول المُبتكرة لمواجهة التحديات».

واختتم: «أنا سعيد بالتقدم الذي نشهده في أداء الفرق العمانية المشاركة وكذلك التنوع في الطلبة المشاركين هذا العام، منها مشاركة فتاتين من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، مما أسهم بدوره في نجاح الفريق».

تطلعات للمواصلة

وبدوره ألقى محمد بن محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة شل العُمانية للتسويق كلمة قال فيها: «إن فعالية ماراثون شل البيئي تعتبر مثالًا واقعيًا على التزام شل عُمان بدعم جهود ورؤى السلطنة من أجل مستقبل طاقة وتنمية مُستدامة، وتمنح هذه المبادرة الفرصة للجيل الجديد من الرواد المبدعين للتواصل مع زملائهم في محفل عالمي لإجراء حوارات بنّاءة حول مستقبل الطاقة والنقل والمواصلات، وهو ما سيساعدهم على تطوير مهاراتهم من خلال تحويل نظرياتهم وعلومهم المعرفية إلى واقع ملموس وبالتالي تمكينهم من مُشاركة المعرفة التي اكتسبوها مع أقرانهم في السلطنة. إننا نتطلع لمواصلة دعم هذه المبادرة لثقتنا بأهمية ماراثون شل البيئي كتجربة متميّزة وفعالة للمُشاركين».

وفي ختام الحفل تم تكريم الفرق الطلابية المشاركة إلى جانب تكريم الطيران العُماني الداعم اللوجستي، كما تم خلال الحفل تكريم مشاريع عمانية رائدة مثل مؤسسة الهندسة للأطفال، ومؤسسة مصنع الابتكار، إضافة إلى الجهات الإعلامية التي ساهمت في دعم هذه المبادرة التي تأتي ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي لشركة شل عمان.

وأوضحت الدائرة الإعلامية في شل عمان أن الفرق العمانية المشاركة في المارثون هي من جامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية للتكنولوجيا (جيو تك)، وضمن مسابقة ماراثون شل أكثر من 120 فريقًا من جامعات وكليات مختلفة من آسيا والشرق الأوسط وأستراليا، وقد استمر الحدث لأربعة أيام حيث تنافست الفرق المُشاركة بمركباتها ذات الكفاءة العالية والصديقة للبيئة.

كما أوضحت أن برنامج ماراثون شل البيئي هو أحد أكثر التحديات الطلابية العالمية ابتكارًا والذي يُقام سنويًا في أوروبا وأمريكا وآسيا، حيث يهدف إلى تحفيز الطلاب على تطوير مركبات مبتكرة ذات كفاءة وقود عالية تحاكي مستقبل النقل والمواصلات.

وتُعّد هذه المبادرة تعبيرًا عن التزام شركة شل بالمساهمة في توفير احتياجات الطاقة المتزايدة للعالم بطرق مسؤولة بالتعاون مع الطلاب والشُركاء في المجتمعات المحلية والأطراف ذات العلاقة، وتقوم الفرق الطلابية المُشاركة في التحدي بالإتيان بحلول جديدة لطاقة مستقبلية وبيئية مع العمل على التقليل من استخدام الوقود، ومقياس الحُكم على الفريق الفائز هو استخدام وقود شل لأقصى مسافة وليس مقدار السرعة المُحققة.