العرب والعالم

الجزائر تدمر آخر مخزون لديها من الألغام

18 سبتمبر 2017
18 سبتمبر 2017

الجزائر - (أ ف ب) - أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس ان الجيش دمر آخر مخزون للألغام المضادة للأفراد، بعد عشرة اشهر من إعلان تنظيف التراب الجزائري من 9 ملايين لغم زرعها الاحتلال الفرنسي خلال حرب التحرير.

وذكر بيان لوزارة الدفاع ان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، «اشرف على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر بـ 5970 لغما، وذلك تنفيذا لبنود اتفاقية أوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها» المبرمة في 1997 والتي صادقت عليها الجزائر سنة 2000. وأكد الفريق قايد صالح ان «عدد ضحايا الألغام من المدنيين بلغ7300 ضحية منهم 4830 إبان الاحتلال و2470 ضحية بعد الاستقلال» بدون ان يميز بين القتلى والجرحى، بحسب بيان وزارة الدفاع. وأضاف البيان ان توماس هاغنوزي رئيس مجلس الدول الأعضاء في اتفاقية أوتاوا هنأ الجزائر «بالتزامها جميع تعهداتها من خلال تنفيذ بنود اتفاقية أوتاوا، في اليوم الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لإبرامها».

وكان الجيش الجزائري اعلن انه أنهى في ديسمبر 2016 عملية التنظيف الشامل لكل المناطق الملغمة أو المشتبه فيها، والتي زرعها الاستعمار الفرنسي على الحدود الشرقية والغربية لمنع دخول السلاح لجنود جيش التحرير الجزائري خلال حرب الاستقلال بين سنتي 1954 و1963.

وكشف الجيش ان تنظيف الشريط الحدودي الجزائري من الألغام مكن من تدمير تسعة ملايين لغم واسترجاع 62 ألف هكتار من الأراضي، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.