الرياضية

حـــملة رياضيـة بيئيــة بصـــلالة

18 سبتمبر 2017
18 سبتمبر 2017

صلالة - عادل البراكة  -

قام الدراج أحمد بن خميس البهلولي مدرب الإبحار بشركة عمان لإبحار الموج والدراج منذر الكندي بتنظيم حملة رياضية بيئة تحت شعار إماطة الأذى عن الطريق صدقة بمحافظة ظفار، والتي تهدف إلى ممارسة الرياضة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة في مختلف المواقع السياحية منها والعامة في محافظة ظفار، بالإضافة إلى توعية المجتمع بفكرة تدوير المخلفات التي تسهم في عائد مادي.

وحول الفعالية قال الدراج أحمد بن خميس البهلولي مدرب الإبحار بشركة عمان لإبحار الموج: إن فكرة تدشين حملة إماطة الأذى عن الطريق صدقة أتت نتيجة رحلة سابقة قمت بها منذ زمن حيث استوقفتني عدة مواقف مزعجة أثناء قيامي برياضة الدراجة فمن هنا أتت فكرة دمج الرياضة مع الحفاظ على البيئة وبالفعل وبالتعاون مع زميلي منذر الكندي وهو أيضا من شركة عمان للإبحار تطورت الفكرة واصبحنا نقوم بأي جولة أو سباقات على الدراجات نحرص أن نقرنها مع الحفاظ على البيئة بهدف توعية أفراد المجتمع وهذه التجربة تعد تجربة فريدة في السلطنة بها الكثير من الاستمتاع والشعور بالمسؤولية العالية لدى كل فرد، كما أن هذا التصرف يقود الإنسان إلى العبادة في ديننا الحنيف الذي يحثنا على إماطة الأذى عن الطريق والحفاظ على مجتمعاتنا ولله الحمد نحن في تطور مستمر من خلال توثيق جميع هذه الجولات وإنزالها بشبكات التواصل الاجتماعي حتى نتمكن من جذب وانخراط العديد من أبناء المجتمع للمشاركة في الحملة وهو واحد من الأهداف المهمة لنا في هذه الحملة .

وأضاف: من الأهداف الجميلة التي حرصنا عليها حماية البيئة مع ممارسة ما تستمتع به من رياضة ولله الحمد كانت لنا وقفة جميلة في العديد من المواقع السياحية بمحافظة ظفار وعملنا وقفات تفاعل من خلالها الكثير من المواطنين والوافدين هذا بجانب تفاعلنا مع المدارس والتي هي لبنة جيدة وهامة في المجتمع حيث حرصنا على تنمية هذا الجيل الذي يعد عماد الوطن ومن واجبنا أن نثقفهم ونحفزهم في الحفاظ على البيئة وكذلك القيام بالنشاط الرياضي الذي يرغبون به إلى جانب توعيتهم بأن هذه النفايات يمكن أن نستخرج منها أفكارا ومبالغ مالية يمكن دفعها للجمعيات الخيرية من خلال أعمال بسيطة للغاية ولكن لها أثر كبير .

وقال منذر الكندي: إن ما نقوم به أمر بسيط ولكن له أثر كبير علينا سويا وعلى المجتمع خاصة وأنه يأتي بجهود ذاتية بسيطة دافعا لطاعة الله وحب الوطن وممارسة الرياضة التي هي أمر هام في هذا العصر وهذه الأمور جميعها تعد مثلثا هاما لكل فرد، فالمجتمع يحتاج منا أن ندعمه ونثقفه وأن نشد على يده لفعل الخير والحفاظ على بيئته وبشكل ممتع ليس به تكلف إنما ممارسة رياضة يحبها الفرد ومقرونة بحماية البيئة وكما أسلفت الجهود جميعها فردية ونحن نحتاج إلى أن تتوسع الدائرة وتصبح أكبر مما هي عليه وان ينخرط بها أكبر عدد من أبناء المجتمع وبمساحة جغرافية كبيرة للغاية وجعلها رسالة مفتوحة للوطن وأبنائه كافة.

فيما قال عبدالله حفيظ الرواس أحد داعمي الحملة بمحافظة ظفار: في الواقع لقد سعدت بأن أكون أحد المشاركين في هذه الحملة والتي بالفعل تعد فريدة حيث تم دمج الرياضة مع الحفاظ على البيئة وأنا من خلال التقائي بالشباب الدراجين أبهرتني الفكرة خاصة وأنها مرنة وليست جامدة وبها منافع عديدة وبالفعل حرصت على أن أكون معهم وأن أساندهم وأدعمهم في أي أمر تحتاج له الحملة، كما أنني سوف أعمل على نشرها بشكل أوسع بالمحافظة والتواصل مع أصحاب فكرة الحملة حتى نتمكن من الوصول إلى الجميع بشكل سهل وسلس.