العرب والعالم

ترحيب بتعهد ترامب بالسلام قبيل لقاء عباس الأربعاء

17 سبتمبر 2017
17 سبتمبر 2017

رام الله - (د ب أ): رحبت الرئاسة الفلسطينية امس بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعي نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ، إن «وعود الرئيس الأمريكي هامة وننتظر ترجمتها على الأرض».

وأضاف أبو ردينة «لا شك أنه إذا ما تم ذلك (تحقيق السلام) ستكون هذه نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط بأسرها ولمصير السلام في مناطق كثيرة من هذا العالم».

وكان ترامب قال في لقاء مع عدد من القادة اليهود الأمريكيين في البيت الأبيض بمناسبة رأس السنة العبرية إن «العام المقبل يوفر فرصة جديدة للسعي نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنا آمل جدا أننا سنرى تقدما ملحوظا قبل نهاية العام».

وأضاف أن فريقه، الذي يضم جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات ودافيد فريدمان «يعمل بجد كبير لتحقيق اتفاق سلام، وهو أمر أعتقد أنه يمكن أن يحدث» بحسب بيان الرئاسة الفلسطينية.

إلى ذلك ذكر أبو ردينة أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء المقبل، سيكون هاما ويحدد معالم المرحلة القادمة.

وقال: إن زيارة عباس إلى نيويورك تشمل محورين، الأول سيكون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والثاني: اللقاء مع ترامب و(بحث) مستقبل الجهود الأمريكية في المنطقة.

وأكد أن عباس يحمل معه إلى نيويورك «الموقف الفلسطيني- العربي الثابت بضرورة قيام دولة على حدود العام 1967، والإنجاز الأكبر الذي تحقق في 29 نوفمبر 2012 بقبول فلسطين دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وجدد الناطق باسم الرئاسة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بأن «لا دولة مؤقتة ولا دولة في غزة دون الضفة الغربية والقدس ولا دولة بلا حدود، ولا حكم ذاتي ضيق أو موسع وإنما دولة مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 كما أجمع العالم بأسره عليها».

وبشأن اللقاء يوم الأربعاء المقبل مع ترامب، قال أبو ردينة: إن اللقاء مع الجانب الأمريكي من المتوقع أن يحدد بعض الأمور التي تم استعراضها في اللقاءات الفلسطينية- الأمريكية السابقة.

وشدد على أن المرحلة القادمة دقيقة وحساسة وربما تكون مفترق طرق نحو الكثير من القضايا.