منتخب باكستان الأولمبي يتوج ببطولة كأس الصداقة للهوكي

رغم تعادله الإيجابي بهدف مع منتخبنا الوطني -

كتب - خليفه الرواحي -

رجحت كفة مجموع نتائج لقاءات المنتخب الباكستاني الأولمبي على منتخبنا الوطني الأول للهوكي رغم التعادل الإيجابي بهدف في ختام بطولة كأس الصداقة للهوكي 2017م التي أقيمت على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وكان المنتخبان قد خاضا خمس مباريات انتهت 3 منها بفوز الأولمبي الباكستاني بنتائج (4/‏‏‏‏2 و4/‏‏‏‏1 و4/‏‏‏‏2)، فيما تعادل المنتخبان في المباراة الافتتاحية 2 /‏‏‏‏2 والمباراة الختامية 1 /‏‏‏‏1، في البطولة التي جاءت ضمن برنامج الإعداد لمنتخبنا الوطني للهوكي الذي سيشارك في بطولة كأس آسيا العاشرة للهوكي والتي ستقام ببنجلاديش خلال الفترة من 11 إلى 22 أكتوبر المقبل بمشاركة أفضل ثمانية منتخبات في القارة والتي يقع منتخبنا فيها بالمجموعة الثانية التي تضم كلا من ( ماليزيا ـ كوريا الجنوبية ـ الصين ـ سلطنة عمان ) فيما تضم المجموعة الأولى (الهند ـ باكستان ـ اليابان ـ بنجلاديش). وجاءت المواجهة الختامية بين منتخبنا الوطني الأول والمنتخب الأولمبي الباكستاني متوسط الأداء، وظهر المنتخب بمستوى متوسط، حيث غابت الجمل التكتيكية وخطط بناء اللعب لدى منتخبنا، كما تراجع المستوى البدني بشكل ملحوظ وهي نقطة مهمة يجب تداركها إذا ما أراد المنتخب الظهور بمستوى جيد بالبطولة الآسيوية التي تتطلب إمكانيات فنية وبدنية عالية.

دخل منتخبنا الوطني المباراة بعزيمة نحو التقدم وكانت أولى الفرص متاحة لمنتحبنا الوطني منذ الدقيقة الرابعة عن طريق المخضرم باسم خاطر الذي توغل بكرة كانت في متناول الدفاع الباكستاني، وتواصل اللعب الهجومي لمنتخبنا الوطني في الشوط الأول وكان المبادر في الوصول لمناطق المنافس، وعند الدقيقة الثامنة يسدد خاطر كرة سريعة مرت يمين الحارس الباكستاني في أولى الكرات الخطرة لمنتخبنا، شعر المنافس بخطورة موقفه وبدأ باللعب الهجومي واستطاع أن يصل في أكثر من مناسبة ولكن استبسال مدافعي منتخبنا حال دون ذلك حيث تصدى محمود الحسني ومروان الرئيسي وأحمد سبيل البلوشي لجميع الهجمات الباكستاني، لينتهي الربع الأول بالتعادل السلبي. الربع الثاني من المباراة بدأ بمبادرة المنتخب الباكستاني الذي استحوذ على منتصف الملعب، وبدأ بالتحضير الجيد نحو افتتاح النتيجة وكان الأخطر، ولكن منتخبنا الوطني تحصل على بعض الفرص عن طريق محمد اللواتي وراشد سالم، وتفاعلت الجماهير الباكستانية التي كانت تملأ الملعب مع لاعبي منتخبها، واستبسل حارس منتخبنا الوطني فهد النوفلي في التصدي لركنية جزائية تحصل عليها الأولمبي الباكستاني.

وفي الربع الثالث من عمر المباراة وبالتحديد في الدقيقة 37 افتتح المنتخب الباكستاني أهداف المباراة عن طريق شاجي إثر متابعته لكرة من ركنية جزائية، سكنت مرمى منتخبنا الوطني، وشهد الشوط الثالث سيطرة نسبية للمنتخب الأولمبي الباكستاني الذي بحث عن تعزيز النتيجة، ولكن دفاع المنتخب بقيادة محمود الحسني تعامل مع هجمات المنافس بكل جدية وتنظيم، كما أنقذ لاعبنا أحمد سبيل البلوشي المنتخب من هدف محقق حينما أبعد كرة صريحة متجهة نحو المرمى لينتهي الشوط الثالث من المباراة بتقدم الأولمبي الباكستاني بهدف نظيف.

وظهر منتخبنا الوطني للهوكي متأثرا في الشوط الرابع والأخير ومتراجعا في المستوى البدني، مما أتاح التقدم للمنافس الذي استحوذ على اللعب وتحكم في بناء الهجمات، في المقابل لم يكن هناك بناء منظما للهجمات العمانية، وتحصن منتخبنا في الدفاع متراجعا بأغلب لاعبي المنتخب في ظل عدم وجود ضغطا كاملا من قبل الأولمبي الباكستاني الذي اعتمد الكرات الطولية في اختراق دفاعات المنتخب والتسديدات القوية، واستطاع منتخبنا من خلال التكتل الدفاعي التقليل من الخطورة، وفي المقابل عدم الضغط على المنافس، وقبل انتهاء المباراة بخمس دقائق قاد قاسم موسى هجمة لمنتخبنا الوطني وأوصل الكرة لخالد الشعيبي الذي سدد كرة سجل منها هدف التعديل للمنتخب، لتمر الدقائق الأخيرة سجالا وانحصر معظم اللعب في منتصف الملعب لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1 /‏‏‏‏1.