غارات للتحالف على تعز وعمران

10 ملايين طفل يمني بحاجة للمساعدة -

صنعاء- «عمان» - وكالات :

شنّت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس «الأحد» أربع غارات على مديرية موزع في محافظة تعز «جنوب غرب اليمن». وأكد مصدر عسكري أن الطيران السعودي شنّ أربع غارات على مديرية موزع منها ثلاث استهدفت شمال وجنوب معسكر خالد بن الوليد. كما شنّ طيران التحالف ثلاث غارات على منطقة سودة عدان بمديرية عيال سريح في محافظة عمران «شمال صنعاء».

وأوضح مصدر محلّي أن الطيران استهدف بثلاث غارات محيط جبل سودة عدان خلف المجمّع الحكومي للمحافظة، ما أدّى إلى إصابة شخصين اثنين بإصابات بالغة.

وارتفعت حصيلة ضحايا قصف بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب «شرق صنعاء» إلى 12 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال.وأعلن مصدر أمني أن من بين القتلى ست نساء وطفلين بالإضافة إلى أربعة آخرين تفحّمت جثثهم نتيجة استهداف الطيران السعودي لسيّارتهم أمس الأوّل.

من جهة أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «أوتشا» أمس: إن «10 ملايين طفل يمني بحاجة للمساعدة». وأوضح المكتب بتغريدة في حسابه على «تويتر» أن «الصراع في اليمن يتسبب بتفاقم الاحتياجات الأساسية للمدنيين والمس بكرامتهم، وخاصة الأطفال»، دون أن يضيف أية تفاصيل أخرى.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن قرابة 21 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية، فيما أصبح حوالي 10 ملايين شخص بحاجة شديدة لمساعدات منقذة للأرواح.

والأطفال من أكثر الفئات تضررًا جراء الحرب في اليمن؛ إذ أصيب عدد كبير منهم بأمراض سوء التغذية والكوليرا، فضلاً عن مقتل المئات.

وتشير بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إلى أن 150 ألف طفل تحت سن الخامسة أصيبوا بالكوليرا في اليمن، منذ انتشار الوباء في 27 أبريل الماضي وحتى نهاية الأسبوع أمس.. كما تفيد المنظمة الدولية ذاتها بأن 380 ألف طفل يمني دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد.

ويعقد اليوم بمدينة نيويورك، الاجتماع الثاني لمجموعة تنسيق المانحين في الجانب الإنساني للجمهورية اليمنية على هامش اجتماعات

الدورة الـ٧٢ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسيناقش الاجتماع الذي يهدف إلى تنسيق الجهود المشتركة بين كبار المانحين الداعمين لليمن في الجانب الإنساني، مستجدات الوضع الإنساني في اليمن، وبحث معوقات إيصال المساعدات وحشد جهود كافة المانحين والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم الإنساني لأبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات أسوة بدول مجلس التعاون التي قدمت العديد من المساعدات.

وكان آخر المساعدات 450 مليون دولار التي تم الإعلان عنها في مؤتمر جنيف الذي عقد بتاريخ 25 أبريل 2017 لدعم خطة الاستجابة الأممية البالغة 2.1 مليار دولار.