العرب والعالم

الشرطة الألمانية تحبط تهريب51 شخصا على متن شاحنة

16 سبتمبر 2017
16 سبتمبر 2017

فرانكفورت - (د ب أ): أعلن متحدث باسم إدارة الشرطة الاتحادية في ألمانيا أمس، عن توقيف شاحنة على أحد الطرق السريعة بالقرب من الحدود البولندية، وعلى متنها 51 شخصا تم تهريبهم إلى داخل الأراضي الألمانية. وأوضح المتحدث، في رده على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن هؤلاء الأشخاص بينهم 17 طفلا.

وأوقفت الشرطة سائق الشاحنة ـ 46 عاما ـ الليلة الماضية، وكان متوجها إلى برلين وتم احتجازه بشكل مؤقت للاشتباه في ضلوعه بتهريب بشر، وأشارت الشرطة إلى أن السائق تركي كما أن ترخيص السيارة صادر من تركيا، وذكر المتحدث أن الرجل تم استجوابه وسيجري عرضه في وقت لاحق على قاضي تحقيقات. وحسب المتحدث، فإن هؤلاء الأشخاص تم إيواؤهم وتقديم الرعاية لهم داخل خيمة مقامة على أرض تابعة للشرطة، وقال المتحدث إنه ليس هناك إصابات بين هؤلاء الأشخاص باستثناء شخص واحد ظهرت عليه علامات نقص السوائل.

وتفيد الشواهد الأولية بأن الأشخاص المضبوطين هم عائلات قالوا إنهم ينحدرون من العراق، لكنهم لا يمتلكون جوازات سفر أو وثائق. وذكر المتحدث أن الشرطة شاهدت أثناء التفتيش للشاحنة «صورة مروعة» إذ أن عشرين رجلا و14 امرأة وعشرة فتيان وسبع فتيات كانوا متجمعين كلهم داخل صندوق التحميل في الشاحنة.

ورجح المتحدث أن تكون الشاحنة قادمة من بولندا، وذلك لضبطها داخل ألمانيا في مكان قريب من الحدود البولندية.

وتحقق الشرطة الألمانية مع البالغين في المجموعة المضبوطة للاشتباه في دخولهم البلاد بدون تصريح، وتفيد الشواهد الحالية بأن واحدا على الأقل من هؤلاء كان قد تم تسجيله في رومانيا كلاجئ في أول سبتمبر الجاري.

ومن المنتظر نقل هؤلاء الأشخاص، في أعقاب استجوابهم إلى المؤسسة المركزية للإيواء الأولي التابعة لولاية براندنبورج.

وتلقت الشرطة الاتحادية دعما في رعاية المضبوطين، من قبل قوات الإطفاء ومنظمة المساعدة التقنية بالإضافة إلى شرطة ولاية براندنبورج. وإلى جانب الرعاية الطبية، تم تقديم طعام وشراب إلى الأشخاص المضبوطين داخل الخيمة، وحضر إلى الساحة المقام عليها الخيمة العديد من سيارات المرضى والمسعفين، وأقام بعض هؤلاء الأشخاص قبالة الخيمة، فيما قام المحققون بفحص الشاحنة.