1109869
1109869
العرب والعالم

القبض على 14 امرأة بينهن روسية في عمليات تفتيش بنينوى وهروب 3 خطباء من «الحويجة »

16 سبتمبر 2017
16 سبتمبر 2017

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم جنوب العراق إلى 84 قتيلا -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(رويترز) -

أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، عن إلقاء القوات الأمنية القبض على 14 امرأة بينهن روسية وأطفال يحملون الجنسية التركية في عمليات تفتيش في ناحية العياضية، التي كانت آخر معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي، قبل تحرير المحافظة بالكامل، نهاية الشهر الماضي.

وقالت الخلية في بيان لها،«الفوج الثاني اللواء الثالث والسبعون والفوج الأول اللواء الخامس والسبعون وأثناء عمليات التفتيش والتطهير عثروا ليلا على طفل عمره اربع سنوات»وأضافت الخلية، أن «العمليات أسفرت عن إلقاء القبض على 14 امرأة و16طفلا من ضمنهم 13 يحملون الجنسية التركية وواحدة روسية في قصبة الراعي أطراف ناحية العياضية».في حين، ذكر مصدر عسكري في محافظة كركوك، ان «ثلاثة من ابرز خطباء تنظيم داعش في قضاء الحويجة جنوب كركوك هربوا مع عوائلهم الى جهة مجهولة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول»، مشيراً إلى أن «داعش» داهم منازل خطبائه الثلاثة وأجرى عمليات تفتيش لمنازل أقاربهم بحثا عنهم».

وقال إن «عمليات هروب قيادات داعش تكررت بشكل لافت في الآونة الأخيرة نتيجة انهيار كبير في معنويات التنظيم».بينما، كشفت دائرة الصحة في محافظة ذي قار، عن حصيلة الهجوم المزدوج الذي ضرب المحافظة أمس.

وشهدت ذي قار أمس الأول، قيام إرهابيين بزي عسكري يستقلون سيارتين بالدخول الى احد المطاعم الذي يقع على الطريق الدولي السريع غرب ذي قار، واطلقوا النار عشوائيا على الموجودين بداخله، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم زائرون إيرانيون، ليتجهوا فيما بعد الى سيطرة فاصلة بين المحافظة والمثنى ليفجروا إحدى العجلتين عليها مؤديةً الى سقوط قتلى وجرحى.

وقالت الدائرة في بيان لها، إن «حصيلة الهجوم المزدوج بلغت مقتل 50 شخصاً وإصابة 87 آخرين بجروح»، فيما واصلت الاستنكارات من قبل المشاركين في العملية السياسية.

وأدان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، محمد الكربولي، أمس الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في محافظة ذي قار يوم امس، فيما اكد توجه لجنته إلى استدعاء القيادات الأمنية في المحافظة. وقال الكربولي في بيان صحفي، إن «الخرق الأمني في محافظة ذي قار يعتبر انتكاسة أمنية ومؤشر ضعف وعدم جاهزية وترهل الأجهزة الحكومية المعنية بحفظ امن المواطن».ولفت إلى «توجه لجنة الأمن والدفاع البرلمانية الى استدعاء قيادات الأجهزة الأمنية والمعلوماتية في محافظة ذي قار للوقوف على خلفيات الحادث الإرهابي وتحديد الجهة المقصرة لمحاسبتها».

واكد الكربولي، بحسب البيان، أن «دماء اكثر من 50 شهيدا وما يقارب الـ»110 « جرحى لن تمر دون عقاب عصابات الإجرام الإرهابي التي تعمدت قتل المدنيين الأبرياء».

وطالب الكربولي، «القائد العام للقوات المسلحة بمحاسبة من يثبت تقصيره من قيادات محافظة ذي قار الأمنية واستبدال كافة القيادات الميدانية فيها».سياسيا، اعتبر رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، أن الاستفتاء المزمع إجراؤه في اقليم كردستان الشهر الحالي يهدد وحدة العراق واستقراره وامنه. وقال المطلك في بيان، إن «الاستفتاء يهدد وحدة العراق واستقراره وامنه، بل ويهدد الى حد معين المنطقة، كما يبدو أن صوت الحكمة قد ضعف في هذه المرحلة وبدلا من استخدام لغة الحوار ذهبنا الى لغة التهديد والوعيد»، داعيا الجميع إلى «اعتماد الحكمة ولغة الحوار بدلا من لغة التصعيد.

واضاف: إن «الوقت الذي تثار فيه قضية الاستفتاء غير مناسب وان إثارة اية مشكلة سياسية في الوقت الحاضر أمر غير مقبول، فلا احد يزايد علينا في محبتنا للكرد، كما نرفض أية عمليات تغيير ديمغرافي وتمدد على أراض يستفاد منها سياسياً خصوصاً في المناطق التي احتلها داعش»، لافتا الى أن «السلاح الذي رفعه العراقيين من العرب والكرد والتركمان على داعش يجب ان لا يستخدم ضدهم وان لا تخلق المبررات التي قد تدفع البعض لاستعماله».ودعا نائب رئيس الوزراء السابق، القادة الكرد الى «العمل لتحقيق الشراكة الحقيقية في إدارة الدولة»، مذكرا «لستم الوحيدون الذين تعانون من مبدأ الشراكة بل أن العراقيين كلهم يعانون باستثناء أحزاب منتفعة من السلطة»، على حد قوله.

بدوره، اكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أن قرار جامعة الدول العربية خرج بالإجماع ورفض إجراء استفتاء إقليم كردستان العراق، مشيرا الى أن هذا إجماع ثاني يحصل عليه العراق في الجامعة، مؤكداً رفض الاستفتاء لا يعني معاداة الشعب الكردي.