1109763
1109763
العرب والعالم

المحكمة الباكستانية العليا ترفض الطعن على عزل شريف

16 سبتمبر 2017
16 سبتمبر 2017

إسلام أباد: طائرة بدون طيار تستهدف متشددين -

عواصم - (رويترز - العمانية): رفضت المحكمة العليا في باكستان أمس الطعن على الحكم الصادر في 28 يوليو بعدم أهلية رئيس الوزراء السابق نواز شريف للبقاء في المنصب لتؤيد بذلك حكما من المرجح أن يؤثر على الانتخابات العامة المقبلة المقررة في منتصف 2018.

وبعد تحقيق في ثروة أسرة شريف استندت المحكمة إلى نص دستوري قليل الاستخدام لتصدر حكمها بعزل شريف لأنه لم يكشف عن مصدر صغير للدخل نفى الحصول عليه.

كما قضت المحكمة بفتح تحقيق جنائي مع أسرة شريف ومن بينهم ابنته مريم المرشحة لخلافته ومع وزير المالية إسحاق دار الذي بقي في منصبه.

وأمس رفضت المحكمة المكونة من خمسة قضاة الطعون المقدمة من أسرة شريف ومن الوزير دار دون أن تذكر الأسباب.

وقال القاضي آصف سعيد خوسا الذي رأس هيئة المحكمة «تم رفض كل الطعون» ومن المتوقع أن تقدم المحكمة أسباب الرفض الأسبوع المقبل.

ميدانيا قال مسؤول إقليمي كبير إن ما يشتبه في أنها طائرة أمريكية بدون طيار قتلت أمس ثلاثة أشخاص في منطقة قبلية قرب حدود باكستان مع أفغانستان فيما قالت مصادر من حركة طالبان إنه هجوم استهدف متشددا من شبكة حقاني. وإذا ما تأكدت الضربة فستكون أول ضربة لطائرة أمريكية بدون طيار داخل باكستان منذ أن وضع الرئيس دونالد ترامب استراتيجية جديدة بشأن أفغانستان وطالب إسلام أباد باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه متشددي شبكة حقاني المتحالفين مع طالبان الأفغانية.

وقال بصير خان وزير أكبر مسؤول في منطقة وكالة كورام في المناطق القبلية التي تخضع لإدارة اتحادية إن الضربة حدثت قرب الحدود مع أفغانستان. وقال وزير «أُسقِط صاروخان على منزل مولوي محب وقتل ثلاثة أشخاص».

وقال متحدث باسم القوة الدولية التي تقودها واشنطن في كابول إنه ليس لديه معلومات عن التقرير لكنه سيتحرى الأمر.

وذكر مصدران من طالبان الأفغانية طلبا عدم نشر اسميهما أن محب كان تابعا لشبكة حقاني.

وقال عضو بارز في طالبان «ظل مرتبطا بشبكة حقاني لكنه لم يكن شخصية بارزة». وأكد قيادي ثان أن محب كان جزءا من طالبان الأفغانية «لا نفرق بين شبكة حقاني وطالبان. هذه مجرد دعاية للإعلام الغربي».

من جهة أخرى قتل أحد أفراد حرس الحدود بعدما أطلقت قوات باكستانية النار عبر الحدود في ولاية جامو وكشمير بشمال الهند أمس.

وقد استهدف جنود باكستانيون مواقع للقوات الهندية وقرى في قطاع أرنيا باستخدام أسلحة أوتوماتيكية وقذائف هاون.

وتتبادل الهند وباكستان الاتهامات بشكل مستمر في خرق قواتهما لاتفاق لوقف إطلاق النار الذي تم إبرامه عام 2003 وغالبًا ما يؤدي إطلاق النار عبر الحدود إلى سقوط قتلى من الجنود والمدنيين على الجانبين.

تجدر الإشارة إلى أن كلا من الجارتين النوويتين الآسيويتين الهند وباكستان تزعمان ملكيتهما لكامل منطقة كشمير وسبق أن خاضتا ثلاث حروب منها حربان بسببها.