البعثة تحتفل برفع علم السلطنة .. ووصول منتخبي التنس وألعاب القوى

الجميع يترقب انطلاق دورة الألعاب الآسيوية للصالات .. غدا -

رسالة عشق أباد - خالد الوهيبي -

احتفلت بعثة السلطنة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات وفنون الدفاع عن النفس بالعاصمة التركمانية «عشق آباد» صباح امس بمراسم رفع علم السلطنة في القرية الأولمبية بحضور كاظم بن جان البلوشي مدير البعثة وإسحاق بن أحمد البلوشي إداري والجهاز الفني ولاعبي منتخبي التنس الأرضي وألعاب القوى، حيث بدأت مراسم رفع العلم بكلمة ترحيبية من اللجنة المنظمة بعدها سلم مدير البعثة هدية تذكارية لمدير الدورة بعدها رفع علم السلطنة وسط حضور عدد من البعثات الرياضية التي تصادف رفع علم بلادها في نفس الاحتفالية التي قدمت فيها الفرق الشعبية التركمانية التي قدمت بعض الرقصات المعبرة عن نمط الحياة وما تصاحبها من أغان ورقصات بالزي التقليدي للبلد المضيف، من جهة أخرى تعمل اللجنة المنظمة على وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق الدورة بعد بحضور شخصيات رياضية آسيوية من رؤساء اللجان الأولمبية أو من ينوب عنهم في القارة الآسيوية. وتترقب بعثات الدول الآسيوية المشاركة والتي تبلغ ٢٢ دولة بلهفة انطلاق منافسات الدورة والتي سوف تشهد منافسة قوية من جميع المشاركين في جميع الألعاب التي والمسابقات التي تقام جميعها على أرضية ملاعب الصالات المغلقة حيث يتنافس اللاعبون في العديد من الألعاب وهي: الشطرنج وكرة القدم للصالات والتنس والمواي تاي والكوارش والجوجيتسو والبولينج والدراجات والسباحة وألعاب القوى وحمل الاثقال وكرة السلة والتايكواندو والرقص الرياضي والكيك بوكسينج ومصارعة الحزام والمصارعة والسنوكر والبلياردو.

اكتمال وصول البعثة

وبوصول منتخبي التنس الأرضي وألعاب القوى مساء أمس الأول يكتمل وصول بعثة السلطنة حيث حظي وصول لاعبي منتخبي التنس ولاعبي منتخب ألعاب القوى باهتمام المستقبلين من وسائل الإعلام المتواجدة في المطار نظرا لوجود الأسماء المعروفة على المستوى الآسيوي للاعبينا وخاصة لاعبة التنس فاطمة النبهانية ولاعبي ألعاب القوى بركات الحارثي وأحمد السعدي والين قامت البعثة بتخليص كل الإجراءات لهم وتوفير كل المستلزمات المطلوبة بزمن قياسي، وأجرى لاعبو المنتخب الوطني للتنس ومنتخب ألعاب القوى أول تدريباتهم يوم أمس من أجل استغلال الوقت المتبقي عن الانطلاق الفعلي لمنافسات الدورة .

كل شيء منظم

النظام أساس العمل الناجح وتقوم اللجنة المنظمة للدورة حتى الآن بدورها على أكمل وجه كل شيء يسير بنظام ابتداء من المطار وحتى الوصول والسكن في مباني القرية الأولمبية والتي يبلغ عدد مبانيها ٢٠٠ مبنى كل مبنى يضم ١٢ دورا ونحو ١٥٠٠ شقة تحتوي على ١٠٠٠٠ سرير بالإضافة إلى تواجد العدد الكبير من المتطوعين من الجنسين والذين يعملون ليل نهار على خدمة ضيوف الدورة بكل حرص بالإضافة إلى تأمين أمني شامل للقرية الأولمبية وتوفير كل المتطلبات بصورة مرضية عبر عنها الكثير من تواجد في القرية الأولمبية والتي رتبت مبانيها وكل ما فيها بصورة جميلة وتخطيط سليم.

الاستعداد الجيد

وفور وصول لاعبي منتخبنا المشاركين في الدورة وضع الجهازان الفنيان البرنامج التدريبي المناسب للاعبي المنتخب قبل بدء المنافسات والاستفادة القصوى من تواجدهم القصير قبل انطلاق منافسات الدورة في رحلة سباق مع الزمن للتعود على الظروف المحيطة بالدورة حيث انطلقت تدريبات لاعبي منتخب ألعاب القوى والتنس من صباح مساء أمس على أرضية ملاعب الصالات المخصصة لمنافسات الدورة.

اهتمام إعلامي

حظيت نجمة التنس العماني والمعروفة في بلاد كثيرة بحكم مستواها الذي تقدمه في عالم الكرة الصفراء وخاصة في السنوات الماضية حيث كان الإعلام اهتم بها أكثر بعد وصولها أمس الأول مع بقية زملائها من لاعبي منتخب التنس ولاعبي ألعاب القوى.

الاهتمام بالتراث

التركمانستانيون كغيرهم من الشعوب يحافظون على على تراثهم وكل ما يتعلق بهذا التراث من نمط الحياة والمشغولات الذهبية والفضية والفنون المختلفة المغناة والمحكية والأزياء والتي تعبر عن هوية البلد والذي غالبية سكانه من المسلمين وتتكون البلد من عرقيات مختلفة وغالبية السكان من التركمان وأقليات من الأوزبكية والروسية والكازاخ والتتار والأوكرانيين والأرمينيين والأذريين والبلوش وتركمانستان.

المتطوعون تحت الطلب

يتواجد في هذه الدورة مثل غيرها من الدورات الأعداد الكبيرة من المتطوعين ومن الجنسين يعملون بكل جهد لخدمة المتواجدين في القرية الأولمبية يواصلون العمل ليلا مع نهار حيث سخرة اللجنة المنظمة طاقات كبيرة للعمل على نجاح أول دورة على مستوى القارة الآسيوية تقام بهذا البلد بعد انفصاله كدولة مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كغيره من الدول المجاورة له والتي معظمها دول سكانها مسلمين.