1108740
1108740
الرياضية

الشباب يفوز على المضيبي بثنائية في آخر ربع ساعة!

14 سبتمبر 2017
14 سبتمبر 2017

متابعة- عـبدالله الوهيبي -

في آخر ربع ساعة من الوقت المتبقي قبل نهاية المباراة .. نجح وصيف حامل اللقب في الموسم الماضي فريق الشباب في منع حدوث مفاجأة لفريق المضيبي (الضيف الجديد القادم لدوري عمانتل) من الخروج بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف على أقل تقدير بتمكنه من تسجيل هدفين الأول في الدقيقة 78 عن طريق لاعب المضيبي عمار الحبسي (خطأ في مرماه) عندما اصطدمت الكرة في جسمه وغيرت مسارها لتخادع الحارس حارب الحبسي وتعانق الشباك كهدف أول، معلنا عن تقدم المستضيف، بعدها وفي أقل من أربع دقائق عزز المحترف البرازيلي الجديد في صفوف الشباب فنيسيوس تقدم فريقه بإضافته الهدف الثاني من كرة جميلة سددها في الزاوية الصعبة لحارس المضيبي في الدقيقة 82، لتنتهي المباراة في الأخير بفوز الشباب بنتيجة 2/‏‏ صفر، على الرغم من المحاولات الهجومية الجيدة التي قام بها لاعبو المضيبي، والاجتهاد الكبير الذي قاموا به طوال مجريات اللقاء ومن خلال الظهور الأول لهم في مسابقة دوري عمانتل للموسم الحالي 2017/‏‏2018، ولكن الخبرة في النهاية لعبت دورا كبيرا في خروج الفريق الشبابي فائزا بنتيجة المباراة في آخر ربع ساعة قبيل إعلان الحكم صافرة النهاية وحصول الفريق على أول ثلاث نقاط في مشواره بالموسم الجديد. في المقابل المضيبي يسجل أول خسارة له حتى الآن، وعلى لاعبيه طي صفحة لقاء الشباب بحلوها ومرها والتحضير للقاء الجولة الثاني للفريق بعد غد.

طاقم التحكيم

أدار اللقاء الدولي أحمد الكاف (للساحة) وساعده على الخطوط الدولي عبدالله الشماخي ويوسف الغافري ومحمد المانعي (حكما رابعا) وحسن علي العجمي (مقيما للحكام) وعمر مبارك الشيزاوي (مراقبا للمباراة) وسعود الفارسي (منسقا إعلاميا للمباراة).

تشكيلة الفريقين

فريق الشباب خاض اللقاء بتشكيلة ضمت كلا من: المهند البلوشي في حراسة المرمى إلى جانب بشار السعدي وخالد البريكي وجميل اليحمدي وعمر المالكي وسامح الحسني وخالد اليعقوبي وعبدالمجيد اليحمدي ومنذر الصبحي، بالإضافة للمحترفين الأجنبيين البرازيلي فنيسيسوس والمحترف الآخر أرنست با أوهين. فيما تواجد في تشكيلة فريق المضيبي الحارس حارب الحبسي، ومحمد الشكيلي وقذافي المحروقي ومحمد الصوافي ومحمد سالم الشكيلي والمحترف الجامبي عمر نادوج وحسين الحبسي وعاهد الهديفي والجزائري فنيقي صدام وحمد الداودي وسامي الحسني.

التغييرات

جاءت التغييرات الفنية لمدربي الفريقين جميعها في الشوط الثاني، حيث قام مدرب الشباب علي الخنبشي بإشراك ثلاثة لاعبين وهم: حمود السعدي ومحمد السيابي وهشام الرشيدي، وأبعد كلا من اللاعبين منذر الصبحي وسامح الحسني والبرازيلي فينيسيوس (صاحب الهدف الثاني باللقاء). فيما مدرب فريق المضيبي أنور الحبسي هو الآخر قام بإجراء ثلاثة تبديلات في المباراة بإخراجه حمد الدودي ومحمد الشكيلي، بالإضافة للمحترف الأجنبي عمر نادوج، وإشراكه لكل من عمار الحبسي وسلطان الحبسي ومحمد المرزوقي.

الوقت الإضافي

الحكم الدولي أحمد الكاف أضاف دقيقتين كوقت أضافي للشوط الأول، فيما أضاف أربع دقائق لمجريات الشوط الثاني لم تحمل أي جديد باللقاء الجماهيري، مع بقاء النتيجة على حالها استمرارية تقدم الفريق الشبابي بهدفين دون مقابل.

أعصاب مشدودة

ظل مدربا الفريقين علي الخنبشي (الشباب) وأنور الحبسي (المضيبي) واقفين على الخط في معظم فترات اللقاء، ولكن الشيء الذي ميز مدربي الفريقين هو هدوء الأعصاب في فترات كثيرة من مجريات وسير اللقاء، من خلال الوقوف على الخط في المكان المخصصة لهما.

متابعة إدارية

شهدت المباراة حضورا إداريا جيدا من جانب أعضاء مجلس إدارة الناديين، الذين بدورهم حرصوا على وجودهم خلف فريقيهما في اللقاء الأول لدوري الذهاب لدوري عمانتل، وعقب نهاية المباراة قامت إدارة نادي المضيبي بتقديم التهنئة الخالصة لإدارة نادي الشباب على الفوز الذي تحقق في النهاية والظفر بنقاطها الثلاث في بداية المشوار للشباب في بداية الدوري.

عشرة على عشرة

شهدت المباراة حضورا جيدا لجماهير فريق الشباب التي تواجدت قبل وقت مبكر من انطلاق اللقاء الأول في البطولة، وتمثل واجدها في رابطة المشجعين التي ساندت لاعبيها بقوة من البداية وحتى نهايتها وتغنت بالفوز عقب نهايتها، حيث ملأت الجهة اليسرى للمنصة الرئيسية للاستاد بالكامل، ولم يتسع المدرج الشبابي لها، في المقابل حضرت جماهير متوسطة لمساندة فريق المضيبي وتفاعلت مع معطيات المباراة، وكانت تمني النفس في خروج فريقها بنتيجة التعادل السلبي على أقل تقدير، ولكن جرت الأمور على عكس ذلك، لتنتهي في الأخير بفوز الشباب وحسمه لنتيجة اللقاء في آخر ربع ساعة من نهايتها .

غيابات مؤثرة

افتقد فريق الشباب لكرة القدم في اللقاء لعدد من عناصره الأساسية بسبب ظروف مختلفة، لعل أبرزها المحترف الأجنبي فرناندو وغيره من العناصر الأخرى، في مقدمتها زكي عبيد، ولكن المجموعة التي تواجدت على أرضية الميدان نجحت في حسم نتيجة اللقاء بهدفين دون مقابل . والقول نفسه انطبق على الضيف القادم لدورينا فريق المضيبي الذي افتقد لغياب المحترف الأجنبي (الثالث) الذي لم يشارك في اللقاء بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء في آخر مباراة شارك فيها مع العنابي في بطولة الدوري بالموسم الماضي، بالإضافة لغياب اللاعب الدولي السابق حسين مظفر عن اللقاء.

مستوى فني

مباراة فريقي الشباب والمضيبي ظهرت بمستوى فني جيد من جانب لاعبي الفريقين على الرغم من أننا في الجولة الأولى لانطلاقة الموسم، كما أن الفريقين ساعدا طاقم التحكيم بقيادة الدولي أحمد الكاف في نفس الوقت للخروج بها بالصورة المثالية دون أن يكون هناك تواجد للبطاقات الحمراء، كما أن لوجود جماهير الفريقين مع الأفضلية نسبيا لجماهير الشباب منح المباراة طابعا أكثر من جيد، وعلى الرغم من النتيجة التي انتهت عليها المباراة لصالح الشباب.

متابعة فنية

وجد لمتابعة المباراة المدربان الوطنيان مهنا سعيد مساعـد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وعبدالعزيز الحبسي مساعد مدرب منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم، حيث قاما بمتابعة فنية لعدد من لاعبي الفريقين وتدوين جانب من الملاحظات عنهم أولا بأول لعل وعسى أن يتم استدعاؤهم من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية القادمة للمنتخبين تحضيرا لخوض الاستحقاقات الخارجية القادمة.