1108611
1108611
الرئيسية

«أونغ سان» تتغيب عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يناقش أزمة الروهينجا

13 سبتمبر 2017
13 سبتمبر 2017

تلقي خطابا متلفزا في 19 الجاري لأول مرة منذ اندلاع العنف -

رانغون - (أ ف ب): تتوجه الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي بخطاب إلى الأمة الأسبوع المقبل يتناول الأزمة في ولاية راخين لتخرج بذلك عن صمتها للمرة الأولى منذ اندلاع أعمال العنف التي أدت إلى نزوح نحو 380 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلاديش. وعقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة مغلقة لبحث أعمال العنف في ولاية راخين (غرب).

وتتعرض اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام لسيل من الانتقادات على الساحة الدولية بسبب صمتها بشأن القمع الذي تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة في بورما. وصباح أمس ألغت زيارة كانت مرتقبة في نهاية سبتمبر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، نفس المنصة التي اعتلتها السنة الماضية لتؤكد التزامها بالدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة. وتتعرض سو تشي، الحاكمة الفعلية لبورما، لضغوط من المجتمع الدولي لكنها تسعى إلى الحفاظ على التوازن الهش في علاقاتها مع الجيش البورمي النافذ. وقررت أخيرا إلقاء خطاب متلفز في 19 سبتمبر يتناول الوضع في ولاية راخين، كما اعلن مكتبها. وقال المتحدث باسم الحكومة البورمية زاو هتاي لصحفيين أمس «ستتحدث من أجل المصالحة الوطنية والسلام» في خطاب متلفز.