وزارة الأوقاف تدشن الهوية والخدمات الجديدة لتطبيق التقويم العماني ونظام الزكاة الإلكتروني

مسقط في 13 سبتمبر /العمانية/ دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الهوية الجديدة لتطبيق التقويم العماني، كما دشنت وللمرة الأولى نظام الزكاة الإلكتروني تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، والقى المهندس عمار بن سالم الرواحي مدير دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية كلمة أكد فيها أن التقويمَ يعد ضرورة اجتماعية حضارية لا غنى عنها لأي أمة من الأمم لأنها تدخل في كل مفصل من مفاصل الحياة.

وبين أن مواكبة التطورِ التقني هو الطريق الذي تفهمه الأمم المتقدمة وتلمسه الأجيال المتعاقبة بحيث لا يخدشُ التجديد والتحديث والتطوير في جدار الثوابت والهوية بل يتماشى بمرونة واقعية مع المتغيرات وهذا ما طبقته الوزارة بعناية وثبات مؤكدًا أن هذا كله ظهر جليًا من خلال التقويم العماني بشقيه الورقي والإلكتروني عبر هذا التطبيق الذي بدأ منذ عام 2012م، من جانبه قال المهندس محمد شوكت عوده مدير مركز الفلك الدولي في كلمة له إن السلطنة مشهود لها بدقتها في تحري وإعلان بدايات الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي ودقتها في حساب مواقيت الصلاة وأن تدشين الهوية والخدمات الجديدة لتطبيق التقويم العماني يدل على الحرص الكبير في السلطنة على حساب مواقيت الصلاة وتحديد بدايات الأشهر الهجرية بأدق وأحدث الطرق.

واستعرض سامي الشركسي من شركة / المدينة / نظام الزكاة الإلكتروني الذي يغطي التفاصيل التي ستسهل إجراءات الزكاة للمزكين والصدقات للمتصدقين مع العديد من الخدمات التي تساعد المجتمع على الوفاء بالكفارات وزكاة الفطر وغيرها.

تضمن التدشين عرض فيلم عنوانه / تاريخ التقاويم في الإسلام / تحدث عن أهمية علم الفلك في رسم التاريخ الهجري وكيف ساهم بدقة متناهية في رصد أوقات الصلاة والأيام ودور الإسلام والمسلمين في علم الفلك وكيف ساهموا في اكتشاف واختراع كل ما من شأنه المحافظة على التاريخ ومعرفة الوقت ودور العمانيين في إصدار التقاويم العمانية، ويتيح برنامج التقويم العماني الذي دشنته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية معرفة التاريخ الهجري والتاريخ الميلادي وأوقات الصلاة والاطلاع على الحكم المصاحبة للتقويم وإعداد مفكرة إلكترونية إضافة إلى معرفة شكل القمر كل ليلة.

حضر الحفل عدد من اصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء والمستشارين، وعدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.