المنوعات

حلقة عمل حول مفاهيم المدرسة الرمزية الحديثة في الفنون

11 سبتمبر 2017
11 سبتمبر 2017

تنظمها مؤسسة بيت الزبير -

«العمانية»: تنظم مؤسسة بيت الزبير في الثالث والعشرين من أكتوبر المقبل حلقة عمل تخصصية بعنوان «مفاهيم المدرسة الرمزية الحديثة في الفنون» وتستمر ثلاثة أيام في بيت النهضة التابع للمؤسسة.

وقال الدكتور مروان عمران مستشار البحوث والدراسات ببيت الزبير الذي سيقدم الحلقة أن هذه الفعالية التي تأتي ضمن حلقات عمل متقدمة تستهدف الفنانين العمانيين الشباب والمهتمين بالفنون لدعم ثقافة الفنان العماني في التخصص الأكاديمي والحديث عن بعض مفاهيم ورموز هذه المدرسة التي تستخدم في الأعمال الفنية خاصة الرسم والنحت والعمارة والتصميم والأدب.

ووضح عمران أن هناك بعض الفنانين العمانيين خاصة في فن النحت يميلون الى المدرسة الرمزية المبسطة حيث تتكرر بعض المفاهيم الرمزية المبسطة في أعمال الفنان علي الجابري الذي يضع الرمزية مع جزء من المفاهيمية والفنانة خلود الشعيبية من النحاتات الشباب وغيرهم أمثال عبدالعزيز المعمري وعبدالكريم الرواحي في فن النحت، وفي الرسم نجد الفنانة حصة التميمية التي تميل الى المدرسة الرمزية في بعض أعمالها.

وأضاف أنه من المهم أن يكون الفنان جدير باستخدام رموز هذه المدرسة لأن بعض الرموز تعطي دلالات غير صحيحة ويستخدمها بعض الفنانين دون إدراك لدلالاتها ونحاول أن نتجنبها مع الفنانين العمانيين بوضع الفن في الصورة الحضارية الصحيحة والمستوى الأخلاقي الجميل وسنعرض اهم الرموز التي يتم استخدامها في الفنون القديمة وحتى الفنون المعاصرة مع عرض بعض الأعمال من هذه المدرسة وتطبيق عملي لها .

ووضح أن الرمزية اتجاه فني تغلب عليه سيطرة الخيال على كل ما عداه، سيطرة تجعل الرمز دلالة أولية على ألوان المعاني العقلية والمشاعر العاطفية وتم استخدام الرمز لتمثيل الأشياء مثل الأفكار والمشاعر وقام المنتسبون الى هذه المدرسة بتحويل كل ما في الحياة الى رمز بطريقة محاكاة ذهنية في العمل الفني فأصبحت أعمالهم تتضمن ألغازا ذهنية أكثر مما هي عاطفية وكل رمز له دلالة معينة وله حكاية وهناك الرمزية المبسطة التي تأخذ الرموز ببساطة وهناك أيضا الرمزية العالية التي تضع الرموز بشكل يصعب على المتلقي فهمه ويحتاج الى قراءة عن خلفية علم الرمز في العمارة والتصميم والأدب وغيرها.