المنوعات

متـيم بالمـوز يقيم متحـفا!

11 سبتمبر 2017
11 سبتمبر 2017

برلين «د.ب.أ»: يملك بيرنهارد شتيلماخر، رجل الموز، مجموعة من الموز مصنوعة من الخشب والجص والقصدير والنسيج الناعم وحتى الكهرمان. وتمتلئ أرفف مكتبته بكتب عن الموز ومزينة بكل أنواع تماثيل الزينة الصغيرة المستوحاة من الموز.

ومن المؤكد القول أن شتيلماخر مهووس بالموز. ولأنه يريد مشاركة هوسه، حول قبو منزله الواقع في بلدة سيركسدورف الساحلية المطلة على بحر البلطيق إلى متحف. ويشير بفخر إلى أنه الوحيد من نوعه في ألمانيا بأسرها.

ويسعده دائما مشاركة معرفته الكبيرة التي تراكمت على مدار السنوات. ولديه إجابة جاهزة للسؤال الذي غالبا ما يُطرح، وهو «لما الموز معقوف»؟

ويقول:» هذا يتعلق بوزن عنقود الموز. ويسحب وزن الثمرة العنقود لأسفل ولكن الموز ينمو لأعلى، باتجاه الضوء. ولهذا تصير معقوفة». ويدعو شتيلماخر نفسه « شتيل بانانا» مدير متحف وأمين معرض ومرشد لديه قصة لكل وأي قطعة معروضة.

افتتح شتيلماخر متحفه في يونيو 1991 . ويقول الرجل «76 عاما» مازحا:«وحتى هذه المرحلة كنت أجمع لسنوات كل شيء متعلق بالموز. وبالتالي كان الوقت قد حان».

يجمع شتيلماخر مفرداته عبر الانترنت، ومن المزادات ومن أسواق الأشياء المستعملة. وأكثر مفردة قيمة لديه هي لوحة أصلية للباحثة الطبيعية والرسامة ماريا-سيبيلا ماريان. وتصور اللوحة مجموعة من الموز وكلفت شتيلماخر عدة مئات من اليوروهات لاقتنائها.

شتيلماخر متعلق أيضا بنسخة من تمثال «امرأة تأكل الموز» للرسام التعبيري إرنست لودفيج كيرشنر. ويقول الرجل: «النسخة الأصلية فقدت. وهذه النسخة المقلدة صنعها مثال بولندي مجهول». وعند سؤاله عن حجم مجموعاته، يرد سريعا: «بالضبط 13 ألفا و834 مفردة أو حوالي هذا الرقم».