عمان اليوم

بدء البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد بـ «تعليمية» الداخلية

10 سبتمبر 2017
10 سبتمبر 2017

نزوى – أحمد الكندي -

بدأت بمركز التدريب التربوي والإنماء المهني بنزوى فعاليات برنامج تدريب المعلمين الجدد بتعليمية محافظة الداخلية، الذي تشرف عليه دائرة تنمية الموارد البشرية بالمحافظة، حيث يستهدف البرنامج 180 معلما ومعلمة ممن التحقوا بسلك التدريس بداية هذا العام الدراسي، ويهدف لإكساب المعلمين العديد من المهارات التربوية والتدريبية المُعينة لهم في أداء مهامهم الوظيفية.

وقد افتتح البرنامج بحضور سيف بن حمد العبدلي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية الذي ألقى كلمة الافتتاح أشار فيها إلى الدور الذي يضطلع به المعلم في التعليم بشكل عام باعتباره دورا هاما للغاية لكونه أحد أركان العملية التعليمية، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب، وبقدر ما يملك من الخبرات العلمية والتربوية، وأساليب التدريس الفعالة، بل وبقدر ما يمتلك من المهارات التعليمية والتدريبية التي يكتسبها من خلال الإعداد المهني أو التربوي ما يمكنه من توصيل تلك الخبرات إلى طلابه، يستطيع أن يخرّج طلابا مبدعين؛ ثم تحدث عن دور المعلم في المنظومة التعليمية، مؤكداً أن هو العنصر الفاعل في العملية التربوية بما ينقل من قيم وينّمي من قدرات واتجاهات، مؤكدا على ضرورة التزود بالثقافة والعلم كل حسب تخصصه وبمختلف وسائل البحث ويقدم أوراق عمل البرنامج عدد من المشرفين وأعضاء تقويم ومدربين وأخصائي التدريب للمعلمين الجدد الذين تم توزيعهم على مجموعات في مركز التدريب بنزوى.

كما يتضمّن البرنامج أوراق عمل تتناول الدافعية وأهميتها وطرق إثارتها عند المتعلمين ووظائفها، وكذلك الفروق الفردية تعريفها وأهميتها وأساليب تعامل المعلم مع الطلاب الموهوبين وصعوبات التعلم، وتناولت أيضا الحديث عن الأسئلة الصفية ومهارات التفكير العليا وطرق طرح الأسئلة الصفية وأهم مستوياتها ودور المعلم في إثارتها وأهم مهارات التفكير، وأساليب التقويم المستمر من اختبارات وأنشطة ومشاريع وواجبات مدرسية ومواصفات الورقة الامتحانية، والإدارة الصفية وأنواعها وطريق ضبط الصف وأساليب النقاش والحوار والتخطيط وفلسفة التقويم المستمر ومفردات الأسئلة.

يذكر أن تنفيذ البرنامج جاء سعيا من المديرية للارتقاء بمستوى المعلمين وإيماناً بأهمية التدريب والإنماء المهني لجميع العاملين في الحقل التربوي وبخاصة المعلمين الجدد لحاجتهم لبرامج تسهم في دعمهم مهنياً وتبصيرهم ببعض الأمور الهامة، التي ينبغي عليهم إدراكها ليصبحوا أكثر اطلاعاً واهتماما إزاء جوهر مهنتهم وإكسابهم بعض المهارات التي تساعدهم على التطوير والتجديد في أساليب العمل.