الأمن المصري يقتل 10 يشتبه أنهم متشددون

القاهرة - (رويترز): قال مصدران أمنيان في مصر إن قوات الأمن قتلت أمس عشرة أشخاص يُشتبه أنهم متشددون في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة شقتين بمنطقة شعبية في محافظة الجيزة على الضفة الغربية للنيل بالقاهرة.

وأضافا أن ثلاثة رجال شرطة أصيبوا عندما فجر أحد المتشددين المشتبه بهم عبوة ناسفة لمنع الأمن من دخول المبنى فيما أُصيب اثنان آخران خلال تبادل إطلاق النار الذي تلا ذلك.

وقال أحد المصدرين: إن السلطات تلقت بلاغا حول اختباء هؤلاء العناصر في شقتين ويشتبه في أنهم ينتمون لحركة (حسم) التي استهدفت رجال أمن وقضاه بنطاق محافظات القاهرة الكبرى وهي القاهرة والجيزة والقليوبية منذ العام الماضي.

وتقول السلطات المصرية إن (حسم) وغيرها من الجماعات المشابهة هي الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين. لكن الجماعة تنفي أي صلة لها بالعنف.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية وصفته بأنه رفيع المستوى قوله إن تسعة «إرهابيين» قتلوا وأصيب خمسة من رجال الشرطة أثناء مداهمة شقتين بمنطقة أرض اللواء بالجيزة أمس. وأضاف أنهم كانوا يمهدون «للتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية».

وذكر المصدر أن أحد المسلحين فجر عبوة ناسفة كانت بحوزته قبل إطلاق النار على القوات. وأضاف أن قوات الأمن عثرت على أسلحة نارية وذخائر ومواد متفجرة وأوراق تنظيمية داخل الشقتين.وقالت مصادر قضائية إن قاضيا في مدينة الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر المصرية أمر أمس بإخلاء سبيل سائح إيطالي متهم بقتل مهندس مصري على ذمة القضية. وأضافت المصادر أن قاضي المعارضات بمحكمة جنح الغردقة حدد كفالة قدرها 100 ألف جنيه (5682 دولارا) لإخلاء سبيل السائح ويدعى إيفان باسكال مورو.

وألقت الشرطة القبض على السائح الشهر الماضي في مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر ونسبت له تهمة التعدي بالضرب حتى الموت على المهندس بعد أن منعه من النزول إلى البحر في قرية سياحية تحت الإنشاء يشرف على العمل بها. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت النيابة العامة ستطعن في قرار إخلاء السبيل وما إذا كان سيسمح للسائح الإيطالي بمغادرة البلاد.