لجنة تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تستمع اليوم لـ47 متسابقا بالبريمي

تقييم أكثر من 270 متسابقا في مسندم وشمال الباطنة.. الأسبوع الجاري -

كتب- سالم الحسيني -

تواصل لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها السابعة والعشرين، تقييمها للمتسابقين في مختلف مراكز المسابقة المنتشرة في ربوع السلطنة، من أجل تقييم المتسابقين تلاوة وحفظا تحت إشراف مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، حيث تحط رحالها اليوم بولاية البريمي لتستمع لـ47 متسابقا ومتسابقة تنتقل بعدها غدا لمركز دبا ومدحاء حيث يتنافس هناك 24 متسابقا.

أما مركز شناص فهو على موعد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين ليتنافس هنالك 110 متسابقين من الجنسين وتختتم زيارتها لهذا الأسبوع لمركز صحار يومي الخميس والجمعة لتقييم 137 مشاركا من الذكور والإنات يتنافسون على مستويات المسابقة الستة.

إلى ذلك أوضح علي بن عبدالله الصقري رئيس لجنتي التصفيات الأولية والنهائية بالمسابقة أن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم سعى في كل دورة الى الرقي بالمسابقة في آلياتها المختلفة، فلذلك تطالعنا إحصائية المشاركين في المسابقة تزايدا واضحا لكل عام وتنافسا شديدا على المراكز الأولى تحت مظلة المعايير القوية للمسابقة؛ هذه المعايير التي تعد المتسابق على النطاق المحلي والدولي ولا غرو في ذلك فإن الأوائل المتصدرين في المسابقة هم الذين يمثلون عمان دوليا لذا فلا غرابة أن تلقى هذا القبول والتهافت من كل ولايات السلطنة وبالأخص ولايات محافظة مسندم وشمال الباطنة والبريمي الذين يتصدرون القائمة كل عام وما يميز هذا العام دخول الإناث بأعداد كبيرة وكذلك كبار السن والأسر القرآنية.

وأضاف: تم إدخال نظام التحكيم الإلكتروني ابتداءً من المسابقة الحادية والعشرين، لإضفاء مزيد من الدقة والشفافية في عملية التحكيم، وفي المسابقة الرابعة والعشرين تم العمل على تسهيل عملية التقدم للمسابقة من خلال التسجيل إلكترونياً عبر رابط المسابقة في موقع المركز بشبكة الإنترنت العالمية مما أدى إلى زيادة أعداد المتقدمين للمسابقة الذين تجاوزوا حالياً ألفي متسابق من الذكور والإناث.

زيادة في عدد المتأهلين

وأشار إلى الزيادة في عدد المتأهلين هذا العام الى التصفيات النهائية ليصل عددهم إلى 48 متسابقا ومتسابقة بعدما كان عدد المتأهلين في السنوات الأخيرة 24 متسابقا ومتسابقة زاد هذا العام عددهم إلى الضعف، حيث كان الترشيح في الدورات السابقة يتم لـ (4) متسابقين من كل مستوى وفي هذه الدورة سيتم ترشيح (8) متسابقين من كل مستوى، كذلك تمت إضافة مركز جديد هذا العام وهو مركز إدارة السجن المركزي العام بسمائل. مشيرا الى ان عدد المسجلين هذا العام بلغ (2156) متسابقاً ومتسابقة موزعين على مختلف المراكز في السلطنة.

يذكر ان فعاليات دورة المسابقة الأولى قد انطلقت في شهر رمضان سنة (1413هـ الموافق 1992م) بثلاثة مستويات فقط هي: حفظ خمسة أجزاء مع تفسير جزء واحد، والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد فقط، والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد، ثم أضيف إلى هذه المستويات الثلاثة أربعة مستويات فمستويان اثنان إلى أن وصل عدد المستويات حالياً إلى تسعة مستويات.

وفي الدورة الـ (15) للمسابقة خفضت المستويات إلى خمسة فقط، وذلك ضمن التجديد الذي أدخل على المسابقة في تلك الفترة، وفي المسابقة (23) تمت إضافة مستوى سادس لمن هم في سن الثامنة فما دون، وذلك تشجيعاً لهم ليبدأوا مشوار حفظهم للقرآن في سن مبكرة، كما رافق ذلك رفع جوائز الفائزين إلى الضعف، كما شملت الزيادة أيضاً رفع مكافآت لجان التحكيم.

وقد تدرجت المسابقة كذلك من حيث عدد المراكز التي بدأت بها، فقد كانت في بداياتها الأولى تُجرى في مركزين اثنين فقط أحدهما في مسقط والآخر في صلالة، ثم أضيف إليها ثلاثة مراكز، أحدها في صحار والآخر في نزوى والثالث في إبراء فلما ذاع صيت هذه المسابقة وانتشر خبرها في مناطق شتى في السلطنة أخذت الولايات ترسل رسلها مطالبة بفتح مراكز جديدة فيها لهذه المسابقة، وما كان للمركز إلا أن استجاب لهذه النداءات وأخذ يفتح المركز تلو الآخر إلى أن وصل عدد المراكز 24 مركزا في مختلف محافظات السلطنة.