الصحـف الأوروبية فـي أسـبوع

بروكسل - «عمان» - شربل سلامة:

التجدد السياسي الفرنسي في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون. بريطانيا الحائرة في مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبي. الخلاف البريطاني الأوروبي حول تمويل ميزانية الاتحاد. الدعم الفرنسي المتجدد والدائم لليونان. التساؤل حول مصادر تمويل التجارب النووية الكورية الشمالية. مشكلة البطاقات الانتخابية الإلكترونية الممغنطة في أستونيا. التشدد الإسباني حيال مقاطعة كاتالونيا الانفصالية. هذا جزء مما ورد في صحف أوروبية صادرة في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2017.

اليونانية: فرنسا أكـثر الـدول دعمـاً لليـونـان 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار اليونان الأسبوع الماضي وتحدث عن أهمية إصلاح الهيكلية الأوروبية المؤسساتية و تمتين و دعم الديمقراطية. الرئيس الفرنسي و رئيس حكومة اليونان تمنيا أن يتم العمل على إصلاح النظام المالي الأوروبي بشكل يضمن لبرلمانات دول الاتحاد أن تأخذ دور المراقب في منطقة اليورو. يومية «بروتاغون» اليونانية كتبت أن اليونان سبق و أن تلقَّت الكثير من الوعود بالنسبة لتخفيف عبء ديونها لكنَّ كل الوعود بقيت حبراً على ورق. بالمناسبة تذكر اليومية اليونانية أنَّ الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند زار اليونان في منتصف عهده و كانت زيارته مميزة جداً و كان رئيساً داعماً لليونان و مواقفها بشكل قلَّ نظيره. و في ذلك الوقت تمكَّن رئيس حكومة اليونان اليكسيس تسيبراس من متابعة العمل و الاستمرار بسياسة داعمة لبقاء اليونان في منطقة اليورو، مما جنَّب اليونان عواقب قفزة مالية و سياسية في المجهول. لكنَّ الرئيس فرنسوا هولاند لم يكن ليؤثر على قرارات المستشارة ميركل. الجريدة اليونانية تسأل هنا عما يستطيع الرئيس ماكرون تقديمه زيادة عما قدمه الرئيس الفرنسي السابق؟ الجواب، لا شيء فيما عدا تجديد الاقتراح بتخفيف قيمة الديون اليونانية وإلغاء قسم كبير منها. هذا الأمر يستدعي موافقة المستشارة انجيلا ميركل فهل يستطيع الرئيس الفرنسي الحالي إقناعها بما عجز الرئيس السابق عن إقناعها به. إنَّ أقوال الرئيس الفرنسي ستكون قيّمة إذا استطاع هذا الرئيس إقناع المستشارة ميركل بحل دائم لأزمة الديون الفرنسية فسيكون قد أدَّى خدمة كبيرة للدولة اليونانية و لرئيس حكومتها الكسندر تسيبراس، فيستمر بالحكم.