الرياضية

التجارب الودية تصقل صحار.. والجماهير ترفع شعار التحدي

09 سبتمبر 2017
09 سبتمبر 2017

يعمل صحار على التميز والإجادة في الموسم الكروي المقبل 2017/‏‏2018 ليكون الأمر مختلفا تماما عما كان عليه الحال في الموسم الفائت وما قبله من وجود تألق في مرحلة الدور الأول والتراجع الرهيب في مرحلة الدور الثاني. وبالعودة إلى الذاكرة في الموسم الفائت فان الفريق تراجعت وضعيته في الدور الثاني بعد أن كان في الأول ينافس على الصدارة بقوة ضاربة وعملت وقتها إدارة النادي برئاسة الشيخ سالم بن عامر الحامدي الذي استقال من منصبه قبل أيام مضت وتحديدا في الشهر الفائت على إجراء التغيير المطلوب فأنهت خدمات الجهاز الفني بقيادة السوري عماد الدين دحبور وأتت بجهاز فني وطني قاده محمد بن خصيب المقبالي الذي تمكن من تجنيب الفريق من معمعمة الدخول في حسابات الملحق وقتها وارتأت الإدارة التجديد للجهاز الفني ذاته ليقود الفريق في هذا الموسم الذي يستهل الفريق مشواره بلقاء النهضة في الافتتاحية يوم الأربعاء المقبل على ملعب المجمع الرياضي بمحافظة البريمي.

وقد بدأت استعدادات الفريق رسميا منذ مطلع الشهر الفائت أسوة بأندية محافظة شمال الباطنة حيث كان الشغل معتمدا على العناصر التي تم انتقاؤها من المرحلة الأولى لبرنامج شجع فريقك لهذا الموسم التي جرت على مستوى النادي في البرنامج الذي تبنته وزارة الشؤون الرياضية ويقود تدريبات الفريق المدرب الوطني محمد بن خصيب المقبالي ومساعده بدر المعمري ومحمد بن عبدالله البلوشي مديرا إداريا ومصطفى المقبالي منسقا إعلاميا. وقد حرص الجهاز الفني للفريق على التهيئة المناسبة للفريق عبر 3 مسارات يكمن الأول في تدريبات اللياقة البدنية ويتمثل الثاني في تدريبات الصالة في فترة الظهيرة ويكمن الثالث في التدريبات على الملعب المعشب حيث انتقلت التدريبات على ملعب النادي الجديد في بلدة مويلح مع الحرص على تنفيذ تمارين استشفاء في حوض السباحة. وقاد المهمة المدرب محمد وإبان توجهه لأداء فريضة الحج بالديار المقدسة تولى المهمة المساعد بدر بكل ثبات.

تجارب

لعب الفريق عدة تجارب ودية في الفترة الفائتة كانت مع الرستاق وصور وصحم والسلام والمصنعة والجار مجيس لم تكن النتائج تعني للفريق كثيرا بقدر ما تعنيه عملية الوقوف على المستويات الفنية وأظهرت تلك التجارب المستوى الفعلي للاعبين بشكل واضح وبعد استقالة الشيخ سالم بن عامر الحامدي التي اتخذها في الشهر الفائت لظروف خاصة يقود دفة النادي حاليا نائبه يونس الشيزاوي المهمة في صحار ليست سهلة لوجود معاناة بالأمور المالية أسوة بالأندية الأخرى لكن الإدارة تعمل على التوفيق في تلك الأمور بما يضمن الإيفاء بالمتطلبات على نطاق واسع.

طور الجاهزية

قال مدرب الفريق محمد بن خصيب المقبالي: بدأنا الاستعداد المبدئي في 20 من شهر يوليو الماضي بتجميع اللاعبين المنتقين من الفرق الأهلية التابعة للنادي بالإضافة إلى اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي ومرت الاستعدادات وسط انسيابية حتى بدأت الفعلية مطلع شهر أغسطس المنصرم والفريق ما زال في طور الجاهزية التي حتى الآن لم تصل إلى مائة بالمائة لافتقار الفريق لوجود بعض المحترفين ولكن أتمنى جاهزية الفريق خلال أيام الدوري. ويتواجد مصطفى المقبالي على قوة الجهاز الفني والإداري وهو يشغل مهمة المنسق الإعلامي للفريق للعام الثاني على التوالي وقال: إن شاء الله فريق صحار ستكون له كلمته في الدوري ونثق كثيرا في قدرات اللاعبين وأتمنى وقفة الجماهير معنا.

نقاط القوة والضعف

قال محمد بن عبدالله البلوشي المدير الإداري بالفريق: كانت هناك استفادة عبر المباريات الودية التي لعبها الفريق من خلال معرفة نقاط القوة وتعزيزها والانتباه لمواطن الضعف ومعالجتها. وأضاف: مرحلة الإعداد للفريق تسير وفق ما هو مخطط لها وأتمنى أن يسطع نجم الفريق في منافسات الدوري الذي يحتاج لنفس طويل. ويوجد فقط في صفوف صحار حتى الآن أجنبيان هما كونيه وأزمات رغم انه تم تجربة اللاعب المغربي محمد أمين لكن لم يتم التعاقد معه.

وتتنوع أوراق صحار الخضراء الموازية للفريق وتتمثل الأولى في إسناد مهمة قيادة مدرج الجماهير إلى القرني والثانية تتمثل في توفير بطاقة مشجع صحراوي الأولى بقيمة 10 ريالات للمدرج العام و25 ريالا للمدرج الخاص بكل مرحلة من الذهاب والإياب خلال 13 جولة بكل مرحلة والورقة الثالثة هي شحذ همم الجماهير عبر لقاء اللجنة الإعلامية مع المواقع التي تعنى بتغطية أنشطة الفريق. والكل يعلم بتميز جماهير صحار وأنها هي من ساهمت في تحفيز جماهير الأندية بالحضور وقد وصفها محللون ونقاد ومتابعينا للساحرة المستديرة لدينا بأنها فاكهة الدوري. الجماهير كالعادة تريد أن ترفع البنديرة في سماء المدرجات وأن تكون خير سند للأخضر في مشواره بالموسم الذي يدخله للمشاركة في 3 استحقاقات محلية هي مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ودوري عمانتل وكأس مازدا.