تضافر جهود المؤسسات التطوعية في حملة «لوى»

لوى - عبدالله بن سالم المانعي -

تتواصل فعاليات الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة بولاية لوى التي انطلقت في 7 من الشهر الجاري وتستمر إلى 16 منه وسط مشاركة من الفئة المستهدفة التي يتراوح عمرها بين 20 إلى 35 سنة.

وعلى أكثر من نطاق تتوزع أنشطة الحملة، حيث تتضافر جهود المؤسسات التطوعية بالولاية متمثلة في فرق حصاد ورسالة وجمعية المرأة وعدد من الفرق الأهلية بالتعاون مع دائرة الخدمات الصحية بالولاية.

وتتوزع أماكن توفير اللقاح لتشمل المراكز الصحية الثلاثة القائمة في قلب الولاية ونبر ورحب بالإضافة إلى العيادات الخاصة بالولاية والجوامع ومراكز التسوق الكبيرة مع وجود خيمة تستقبل المستفيدين بالقرب من سوق لوى.

وكان فريق حصاد لوى قد أقام حلقة تعريفية سبقت انطلاقة الحملة تضمنت عدة فقرات أقيمت برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي لوى تحدث بها مختصون تناولوا الأهداف الطموحة التي ترمي إليها الحملة، وكان هناك توصيل لتلك الأهداف بعدة لغات إلى أبناء الجاليات المقيمين.

وقال عبيد بن هاشل الهنائي الموجه الديني بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة: إن الوقاية من الأمراض شيء طالب به الدين الإسلامي الحنيف وإن جهود وزارة الصحة باتت ملموسة، حيث تشكل الحملة ضد مرض الحصبة توجها لدى الوزارة في حماية أفراد المجتمع.

إلى ذلك يتابع مختصون جوانب سير الحملة بالولاية عبر مواقعها التي تتجدد يوميا بهدف التيسير على الفئة المستهدفة والوصول إليها في أماكن تواجدها.