1102266
1102266
الرياضية

المنتخب الوطني يكشف ضعف الإعداد والحاجة إلى النزعة الهجومية

06 سبتمبر 2017
06 سبتمبر 2017

رغم الفوز على المالديف بالخمسة -

كتب - حمد الريامي -

وصف مدرب منتخبنا الوطني الهولندي بيم فيربيك مباراة المالديف بالجيدة وقال أنا سعيد بالنتيجة، وكنت أتمنى أن نحرز جملة من الأهداف لكن أضاع المهاجمون مجموعة من الفرص بالرغم من البداية الجيدة والمبكرة لكن تبقى النقاط الثلاث هي الأهم في سبيل مشوار المنافسة على الصدارة والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا.

وأوضح أن الأداء الدفاعي كان جيدًا لذلك كان الحارس فائز الرشيدي مرتاحًا لقلة الكرات الخطرة التي هددت مرماه ودائما عندما يكون الهجوم افضل تبقى الخطوط الأخرى متماسكة وهذا ما اتضح في الشوط الثاني لذلك أحرزنا 4 أهداف، وهو يؤكد أن الأداء كان أفضل.

وعن عدم ظهور المنتخب بمستوى جيد في الشوط الأول أوضح فيربيك بان منتخب المالديف كان لديه الحماس الكبير، وتمكن من مجاراة منتخبنا وخاصة في الصلابة الدفاعية لذلك لم يتمكن لاعبونا من الاختراق إلا في بعض الفرص النادرة وحاول المهاجمون استغلال مهاراتهم والتسديد عن بعد إلا أن التركيز لم يكن موجودًا لكن اختلف أداؤنا في الشوط الثاني وعرفنا كيفية الاستفادة من بعض الفرص خاصة بعدما جددنا بعض الدماء في خط الهجوم والوسط وتحسن الأداء بشكل ملفت.

وحول مستوى الوجوه الجديدة في صفوف المنتخب التي ضمها في الفترة الأخيرة أشار مدرب منتخبنا الوطني إلى أن هذه الوجوه لديها مستقبل جيد خاصة إذا ما طورت نفسها وعليها الاستفادة من بعض الأسماء والخبرات التي يمتلكها المنتخب حاليًا ومع ذلك يبقى باب المنتخب مفتوحا لأي لاعب يبرز في الدوري ولدينا مشوار طويل نحتاج فيه إلى تعزيز الصفوف.

وعن المنافسة على صدارة المجموعة قال المنافسة لا تزال طويلة، وهناك 3 مباريات للإياب نحتاج فيها إلى عمل وعدم التفريط في أي نقطة لكن لدينا التفاؤل الكبير بأننا سنصل إلى نهائيات كأس آسيا 2019.

ولم يجد فوز المنتخب الوطني الاول لكرة القدم على ضيفه منتخب جزر المالديف 5/‏‏‏صفر الارتياح النفسي بالمباراة من المحللين والمتابعين والجماهير القليلة التي تابعت المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة الثالثة على حساب المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019، بعدما اتضح أن ضعف الإعداد في المعسكر الخارجي بالنمسا الداخلي في السلطنة الذي لم يكن عند المستوى المطلوب أو لم يحقق الفوائد المتوقعة خاصة بعدما غابت النزعة الهجومية والجمل التكتيكية في الشوط الأول واتضحت أن الحلول الفردية لم تكن مؤثرة بعدما طاشت الكثير من الكرات بعيدة عن المرمى بالرغم من الفرص التي سنحت للمهاجمين طوال 45 دقيقة ومعها دقيقتان الوقت بدل الضائع، وكان الهدف المبكر الذي احرزه محسن جوهر في الدقائق الأربع الأولى يوحي بأن هناك المزيد من الأهداف سوف تسجل إلا أن الدفاع المالديفي كان يقظا وعرف كيف يحد من خطورة المهاجمين.