مرايا

أهم ما يجب معرفته عن اضطرابات الطعام

06 سبتمبر 2017
06 سبتمبر 2017

الأكثر تضررا منها هم النساء -

هناك عدة أنواعٍ مختلفة من اضطرابات الطعام، وأكثرها شيوعاً هي فقدان الشهية. وتعتبر اضطرابات الطعام هي حالاتٌ نفسية وجميعها تنطوي على علاقةٍ غير صحية مع الغذاء والأكل، وغالباً ما تكون مصحوبة بخوف شديد من زيادة الوزن. فإذا كنت تعاني من اضطراب الطعام فإنك قد تختبر واحداً أو أكثر من الأعراض التالية:

• لديك حالة من الانشغال والقلق حول الطعام واكتساب الوزن.

• ترغب بفقدان الوزن على الرغم من أن الأصدقاء أو العائلة قلقون حيال ما إذا كنت تعاني من نقص الوزن.

• قد تدع مَن حولك يعتقدون بأنك قد أكلت بينما أنت لم تأكل.

• تتعامل بسرية فيما يخص عادات أكلك لأنك تعرف أنها غير صحية.

• تناول الطعام يجعلك تشعر بالاضطراب، بالانزعاج أو بالذنب.

• قد تجبر نفسك على التقيؤ أو استخدام الملينات من أجل إنقاص وزنك .

أسباب اضطرابات الطعام

من غير المرجح أن يكون اضطراب الأكل نتيجةً لسببٍ واحد. بل من المحتمل أن يكون بسبب مزيجٍ من العديد من العوامل، والأحداث، والمشاعر أو الضغوط التي تؤدي إلى شعورك بأنك غير قادرٍ على التغلب على المشاكل.

وبحسب ما جاء ذكره في موقع «دكتوري» فإنه يمكن لهذه الأسباب أن تشتمل على تدني احترام الذات، ومشاكل مع الأصدقاء أو مع أفراد العائلة، ووفاة شخصٍ مميز يعني لك الكثير، ومشاكل في المدرسة،أوالكلية، أوالجامعة أو العمل، انعدام الثقة، أو الإساءة الجنسية أو العاطفية. العديد من الناس يتحدثون عن مجرد شعورهم بالسمنة الزائدة أو بأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية.

ربما قد تستخدم الطعام لمساعدتك في التعامل مع الحالات أو المشاعر المؤلمة بدون حتى أن تدرك ذلك.

قد تصب تركيزك على الطعام و الأكل كطريقةٍ للتعامل مع المشاكل، في الحالات التي يكون هناك فيها توقعات وآمال عالية، أو في حالة أنك تعاني من مشاكل عائلية أو ضغوط اجتماعية.

كما يمكن للأحداث المؤلمة أن تؤدي إلى حالة اضطرابٍ في الطعام. ويمكن لهذا أن يشمل حالة فقدان شخصٍ ما، أو سوء المعاملة، أو الطلاق في الأسرة أو القلق حول الحياة الجنسية. وقد يعاني أحد المصابين بمرضٍ مستديمٍ أو إعاقة (مثل مرض السكري، الاكتئاب، العمى أو الصمم) من اضطراباتٍ في الطعام .

وتشير أيضاً بعض الدراسات إلى أن هناك عوامل بيولوجية مرتبطة باضطراب الطعام. بمعنى آخر، بعض الناس يكونون أكثر عرضةً للإصابة باضطراب الطعام بسبب تكوين مورثاتهم الجينية.

من يتأثر باضطرابات الطعام؟

يمكن لأي شخص أن يصاب باضطراب الطعام، بغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو الخلفية الثقافية أو العرقية. لكن الغالب أن الأكثر تضرراً من اضطراب الطعام هم النساء، وخاصةً أولئك اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 25، كما أن حوالي 10٪ ممن يعانون من اضطرابات الطعام هم من الرجال.

ماذا عليّ أن أفعل إذا ما كنت أعتقد أنني مصابٌ باضطراب الطعام؟

غالباً ما يقول الذين يعانون من اضطراب الطعام أن هذا الاضطراب هو الطريقة الوحيدة ليشعروا بأنهم متحكمون في حياتهم. ولكن، ومع مرور الوقت، اضطراب الطعام هو الذي يبدأ في السيطرة عليك. وربما قد تتشكل لديك الرغبة في إيذاء نفسك، أو اللجوء لاستخدام الكحول أو المخدرات.

إذا ما شعرت أن لديك اضطراباً في الطعام، تحدث إلى شخصٍ تثق به. قد يكون لديك صديق مقرب أو أحد أفراد الأسرة ممّن يمكنك التحدث إليهم.

كما يمكن لطبيبك أيضاً تقديم المشورة والتحدث إليك بخصوص التشخيص وخيارات العلاج الممكنة، والتي ستعتمد على حالتك الشخصية ونوع الاضطرابات التي تعاني منها.

هل أنت قلقٌ حيال إصابة صديقٍ أو قريبٍ لك باضطراب الطعام؟

من الصعب معرفة ماذا تفعل فيما إذا كنت تشعر بالقلق إزاء صديق أو إزاء أحد أفراد العائلة. من الشائع بالنسبة للمصابين بحالات اضطراب الطعام أن يكونوا سريين ودفاعيين حيال عاداتهم الغذائية و وزنهم، ومن المرجح أن ينكروا مرضهم.