مسلخ بلدية ظفار يعتمد نظام الدفع الإلكتروني خلال العيد

كتب - عبدالحفيظ العمري -

أوضح صلاح العجيلي مدير المسلخ المركزي بولاية صلالة أن بلدية ظفار حرصت على توفير اللازم من الآلات الذبح والماكينات الخاصة بذبح الأبقار والجمال والأغنام وأدوات تعقيمها وأكد المختصون والمشرفون على النظافة سلامة هذه الآلات وخلوها من الجراثيم والأوساخ المعلقة، وحرصا من البلدية على سلامة لحوم الذبائح وسلامة مرتادي المسلخ قامت بتعقيم المسلخ ونظافة الأرضيات وفقا للاشتراطات الصحية التي يجب إن تتوافر في كل مسلخ أو مكان لذبح الحيوانات.

وأضاف أن المسلخ استقبل كافة أنواع الحيوانات كالأغنام والأبقار والجمال حيث هناك تتوفر صالات وحظائر مخصصة لكل نوع حيوان، كما تم ذبحها بمراحل مختلفة ابتداء من الحظيرة إلى الذبح، السلخ إلى التقطيع وصولا إلى المستهلك.

وأضاف العجيلي قائلا: «حرصا من بلدية ظفار على التقيد بالاشتراطات الصحية تم توفير برادات كبيرة لنقل اللحوم الى الأسواق العامة والمراكز المتخصصة لبيع اللحوم حماية للمستهلك ولضمان سلامة اللحوم، وهذه الخدمة ضرورية لتوفير الجو المناسب للذبائح ونقلها في درجات حرارة مناسبة».

وحول ساعات العمل خلال الأيام المنصرمة للعيد قال صلاح العجيلي: «تم تمديد فترة العمل في المسلخ من الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 7مساء متواصلة تسهيلا لرواد المسلخ ومستخدميه وإعطاء الوقت لهم في تجنب الازدحام وبالتالي اختيار الوقت المناسب لهم من أجل تلبية كافة احتياجات المستهلكين، وتطلب اليوم الأول لعيد الأضحى مجهودا كبيرا من قبل العاملين بالمسلخ، وحرصت البلدية على إلزام جميع القصابين وعاملي النظافة بارتداء الأحذية الواقية والقفازات والكمامات وأغطية الرأس وملابس تتناسب مع طبيعة عملهم كأفراد وخدمة في مجال المسلخ».

وعن خدمة الدفع الإلكتروني قال العجيلي: «إن هذه الخدمة استحدثتها بلدية ظفار، المسلخ المركزي تحديدا، من أجل تسهيل إجراءات مرتادي المسلخ وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت ممكن، وهذه الخدمة عبارة عن تحصيل لرسوم الذبح في المسلخ المركزي، يقوم من خلالها المستهلك بدفع الرسوم بشكل مسهل وميسر بدلا من التحصيل اليدوي الذي يتطلب جهدا كبيرا من الموظف بالإضافة إلى مشقة إيداع المبالغ بعد تحصيلها في حساب البلدية ومن ثم توصيل كشوفات الإيرادات إلى الموظف المختص بالبلدية».

كما نوه العجيلي بضرورة الذبح في المسالخ والأماكن المخصصة لذبح المواشي بدلا من الذبح في الأماكن العامة أو السياحية التي يرتادها الزوار والسياح وذلك تفاديا لانتقال الميكروبات أو الفيروسات المتطاير في الجو نظرا لموقعها الذي قد يكون ملوثا، وهنا يأتي دور بلدية ظفار في توعية المستهلكين حول أهمية الذبح في المسالخ من أجل سلامتهم وسلامة لحوم الذبائح.