المنوعات

فنان إيطالي ينتهي من إقامة تمثال للمستكشف بلزوني

03 سبتمبر 2017
03 سبتمبر 2017

الأقصر، (د ب أ): انتهى الفنان الإيطالي فالتر فينتوري من إقامة تمثال نصفي، يجسد المستكشف الإيطالي جيوفاني باتيستا بلزوني، وذلك بمناسبة مرور 200 عام على قيامه باكتشاف معبد وآثار مدينة أبوسمبل جنوب أسوان.

وقال باولو سباتيني، مدير المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة، إن التمثال الذي جرى نحته في مدينة الأقصر، بأنامل الإيطالي فالتر فينتوري، صاحب كتاب (العملاق بلزوني)، سيرفع الستار عنه في 19 من أكتوبر المقبل، ضمن فعاليات المؤتمر البحثي الدولي، الذي تقيمه إيطاليا بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، ويتناول الكثير من أسرار بلزوني، واكتشافاته الأثرية في الجيزة والأقصر وأسوان، وذلك بمشاركة نخبة من علماء «علم المصريات» بإيطاليا ومصر وبعض بلدان أوروبا.

وقال باولو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن التمثال النصفي لبلزوني، سيتوسط معرضًا خاصا، يحوي مجموعة من الصور النادرة لبلزوني، ولمسيرته في مجال الحفر والتنقيب عن الآثار المصرية، وهو معرض يشرف على إقامته، الباحث والمؤرخ، فرنسيس أمين، وهو واحد من مؤرخي وعشاق الفوتوغرافيا بمصر، وصاحب أكبر مجموعات من الصور التاريخية، التي توثق مجموعات مختلفة من المعابد والمقابر الفرعونية، بمصر، وخاصة في الأقصر.

يأتي الاحتفال بإزاحة الستار عن التمثال النصفي لبلزوني، ضمن مجموعة من الفعاليات الأثرية والثقافية والفنية، التي ستقام، في أكتوبر، بمناسبة مرور 200 عام، على قيام الإيطالي جيوفاني باتيستا بلزوني، باكتشاف معبد أبوسمبل الشهير جنوبي أسوان، بصعيد مصر، حيث من المنتظر أن تشهد مدينة ابوسمبل احتفالية دولية حاشدة، في يوم 22 من شهر أكتوبر المقبل، وذلك برعاية الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة من فنانين وعلماء «علم المصريات» إيطاليين وأوربيين.

يذكر أن بلزوني، وصل لمصر عام 1815، وبعد أن تعثرت خطاه في العمل بحقل الري، بمصر، إبان عصر محمد علي، قرر العمل في مجال الكشف عن آثار الفراعنة، وذلك بتوصية المستشرق يوهان لودفيش بوركهارت، فتوجه إلى الأقصر، وهنا عمل بمعبد الرامسيوم الذي شيده رمسيس الثاني، وسط جبانة طيبة في غرب الأقصر، وعمل بمنطقة وادي الملوك الغنية بمعابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات الفراعنة.