العرب والعالم

انتحاريون يهاجمون محطة للطاقة شمال بغداد ومقتل سبعة

02 سبتمبر 2017
02 سبتمبر 2017

تكريت-بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي- (رويترز) : قالت الشرطة ومصادر بالجيش إن انتحاريين هاجموا محطة للطاقة مملوكة للدولة شمال بغداد في وقت مبكر من صباح امس مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص كما أدى لإغلاق المنشأة.

وهاجم ثلاثة مسلحين على الأقل يرتدون سترات ناسفة المحطة حوالي الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي قرب مدينة سامراء الشمالية على بعد نحو مائة كيلومتر شمال بغداد، واستخدموا قنابل يدوية لدخول المنشأة.

وقال رائد خالد وهو عامل أصيب بشظية «كنت متواجدا خلال نوبة العمل الليلي وسمعت فجأة أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات، بعد دقائق قليلة شاهدت أحد المهاجمين وهو يرتدي الزي العسكري ويقوم برمي القنابل اليدوية من خلال النوافذ».

وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة مسلحين سيطروا لفترة قصيرة على المحطة ولكن الشرطة تمكنت من استعادة السيطرة بعد ثلاث ساعات.

وقالت الشرطة ومصادر طبية في مستشفى مجاور إن أربعة من رجال الشرطة وثلاثة عمال قُتلوا في الهجوم كما أصيب 13 آخرون. وفجر أحد المهاجمين، الذي حاصرته قوات الأمن، سترته الناسفة قرب أحد مولدات الطاقة مما أدى إلى اندلاع حريق.

وذكرت مصادر أمنية أن المهاجمين الآخرين قتلا، إما بتفجير نفسيهما أو في الاشتباكات مع قوات الأمن.

وقال مسؤولو كهرباء إن من المتوقع أن يجري تعليق العمل في المنشأة لفترة قصيرة لحين الانتهاء من الإصلاحات.

فيما أصدرت وزارة الكهرباء بياناً عقب الحادثة، انه «عند فجر هذا الْيَوْمَ (امس) تعرضت محطة ديزلات سامراء الى حادث ارهبي حيث تسلل الى داخل المحطة 4 انتحاريين».

وأضافت، انه «تم قتل احد الانتحاريين، أما الـ3 الآخرون فقد فجروا انفسهم في أماكن متفرقة من المحطة عند الميزان الجسري لصهاريج الوقود ووحدة المعالجة مما أدى الى استشهاد 6 موظفين من كادر المحطة وأضرار في الأبنية والصهاريج»،ولفتت الوزارة إلى ان «الوضع الأمني الآن تحت السيطرة».

من جهة اخرى قال مصدر عسكري في المحافظة، إن «قصفا جويا استهدف، مضافتين لتنظيم داعش في منطقة مطيبيجة شرق صلاح الدين وسط أنباء عن مقتل المفتي الشرعي لما يعرف بولاية صلاح الدين».

وأضاف، أن «القصف على مواقع داعش في مطيبيجة ارتفعت وتيرته بشكل لافت في الأسابيع الماضية ما أدى إلى مقتل العديد من قادة ومسلحي التنظيم».

بدورها، أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، عن انطلاق قطعات عسكرية إضافية من بغداد للمشاركة في عمليات «قادمون يا حويجة» لتحرير القضاء التابع لمحافظة كركوك من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت الخلية في بيانها، إن قطعات إضافية تابعة لقيادة قوات الشرطة الاتحادية انطلقت من بغداد لتشارك في عمليات قادمون يا حويجة .