صحافة

البرتغالية: من المستفيد من كوريا الشمالية؟

02 سبتمبر 2017
02 سبتمبر 2017

بعد أن حصلت مؤخراً التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطريقة غير مباشرة أنَّ الخيار العسكري بات مطروحا للرد على التحديات الكورية الشمالية التي تجلَّت مؤخراً بالصاروخ الذي حلَّق فوق اليابان ليسقط بعد ذلك في المحيط الهادي.

جريدة «لاريبوبليكا» البرتغالية تعتبر أنَّ الصين تستفيد من هذه الأزمة الدولية.

فعلى الرغم من أن أضرارا كبيرة ستصيب الاقتصاد الصيني إذا حصلت حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة و كوريا الشمالية، يبدو أنَّ الصين هي المستفيدة الكبرى حالياً من هذه الأزمة طالما لم تتطور إلى نزاع عسكري بين الكوريتين.

الصين حالياً تفرض نفسها كقوة عظمى تساهم بضمان السلام العالمي والاستقرار الدولي العام.

في إطار هذا الدور يبدو أن الصين تترك كوريا الشمالية تلعب دور الدولة المشاغبة والمتحدية.

و هذا الدور بالذات ترفض أو تتجنب الصين أن تقوم به بفعل المحافظة على مكانتها وسمعتها الدولية.

وما يحدث اليوم يتم في سياق الأهداف والخطط السياسية والجغرافية التي وضعتها الحكومة الصينية.

بهذا الاستنتاج ختمت تحليلها جريدة «لاريبوبليكا» البرتغالية.