1098913
1098913
العرب والعالم

عباس يأمل أن يحل العيد القادم والقدس محررة

01 سبتمبر 2017
01 سبتمبر 2017

مفتي لبنان يدعو إلى عدم نسيان القضية الفلسطينية -

عواصم - الأناضول: أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن أمله في أن يحل العيد القادم وقد تحررت مدينة القدس من «الاحتلال الإسرائيلي».

وقال في كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام عقب أدائه صلاة عيد الأضحى بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة: «عيد أضحى مبارك يعيده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات، وقد أصبحت القدس الشريف محررة وأصبح معتقلونا محررين في بيوتهم».

وعقب أداء الصلاة بحضور عدد من كبار مسؤولي السلطة، وضع «عباس» إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات. وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي، الذي فتحته السلطات الإسرائيلية أمام المصلين، بشكل كامل.

وتسيطر إسرائيل على المسجد وتشطره إلى قسمين، الأول خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وقسم خاص باليهود بمساحة 55%، ويتم فتحه كاملا أمام المسلمين بشقيه 10 أيام في العام فقط.

وينسب اسم المسجد إلى النبي إبراهيم عليه السلام، ويحتوي قبورا وأضرحة يُعتقد أنها للنبي إبراهيم، وللأنبياء إسحق ويعقوب ويوسف، وعددا من زوجاتهم.

من جهته، قال مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان امس إن «القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لهجمة تهويدية شرسة من قبل العدو الاسرائيلي».

وفي خطبة عيد الأضحى من مسجد محمد الامين وسط بيروت، دعا دريان «المسلمين إلى عدم ترك قضيتهم الأساسية وهي قضية فلسطين»، وقال «اعلموا ان لا كرامة للعرب والمسلمين ما دامت ارض فلسطين محتلة».

ورأى دريان «اننا في زمن ابتلاء ومحنة ولا خروج منه الا بالصبر والعمل الصالح لخدمة الناس ومساعدتهم في الشدائد».

واعتبر أنه «يجب ان نتذكر في هذا اليوم ملايين الأشخاص الذين قتلوا في بلدانهم على ايدي الطغاة، والمهجرين الذين خرجوا من أرضهم ظلماً».

وفي الشأن الداخلي شدد دريان على أنه «سيبقى مطلبنا في دار الفتوى جعل الجمعة يوم عطلة رسمية فهذا مسار تاريخي وديني ووطني»، وأضاف «وهذا المطلب ليس مطلباً طائفياً بل هو ديني وميثاقي نابع من مسيرة دار الفتوى التاريخية والدينية والوطنية».