العرب والعالم

رئيس«البيت اليهودي»: جاهزون للانتخابات ونتانياهو ليس ملزما بالاستقالة

01 سبتمبر 2017
01 سبتمبر 2017

رام الله - عمان - نظير فالح:

قال رئيس «البيت اليهودي» ووزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن حزبه مستعدا لخوض انتخابات الكنيست في أي لحظة، وذلك في حال قرر أي أحد الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

ورفض التطرق إلى خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الذي اتهم المعارضة والإعلام بمحاولة الإطاحة بحكومته على خلفية ملفات الفساد التي تلاحقه.

تصريحات بينيت وردت، الليلة قبل الماضية، خلال البرنامج الإخباري للقناة الثانية الإسرائيلية، حيث تطرق إلى استعدادات وزارة التعليم إلى افتتاح العام الدراسي الجديد، وإلى دمج اليهود «الحريديم» في جهاز التربية والتعليم الرسمي، والمحاولات لفرض الدين اليهودي على جهاز التعليم.

وردا على سؤال حول موقفه من تصريحات نتانياهو خلال المهرجان الذي نظمه نشطاء حزب الليكود، الأربعاء الماضي، لرئيس الحكومة، قال بينيت: «سمعت عن الخطاب فهذه هي السياسة، فمن حق رئيس الحكومة الإدلاء بخطابات التي تخدم مصالحه».

وامتنع بينت عن الخوض بالعمق بالرد على أسئلة المذيع واكتفى بالقول: «أنا مشغول بالتحضيرات للعام الدراسي، ولست مطالبا وليس لدي الوقت لإعطاء الملاحظات والتفسيرات على خطابات وتصريحات نتانياهو».

بينت شدد على موقفه بأن رئيس الحكومة ليس ملزما بالاستقالة من منصبه حتى تقديم لائحة الاتهام، مبينا بأن القانون لا يلزمه بالتنحي أو الاستقالة من منصبه، قائلا: «يجب أن نرى السياق والمخالفة، وبموجب ذلك سأتخذ القرار»، أما بخصوص إمكانية تبكير موعد الانتخابات بسبب التحقيقات مع نتانياهو قال بينيت: «جاهزون للانتخابات بحال قرر أي مسؤول الذهاب لصناديق الاقتراع».

ويعتقد ان الوضع الراهن وبظل التحقيقات مع نتانياهو، غير مريح، فليس صحيا أن يلاحق رئيس الحكومة بتحقيقات لزمن طويل وآمل أن تتضح الأمور، كما ليس من المقبول مطالبة رئيس الحكومة الاستقالة من منصبه بسبب التحقيقات، على حد قوله.

وبحسب البند 18 لقانون أساس رئيس الحكومة، فرئيس الحكومة ليس ملزما بتقديم استقالته حتى وإن قدمت ضده لائحة اتهام، وبالتالي، قال بينيت: «موقفي وتصريحاتي ستكون بموجب تطورات الأوضاع والحقائق التي ستتكشف في حينه، فالحديث يدور عن سيناريو وفرضيات من شأنها أن تتحقق بعد عام من اليوم».

يذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة في المجتمع الإسرائيلي أهلت بينيت ليكون مرشحا لرئاسة الحكومة بالمستقبل، إذ أن الجمهور يشيد بمواقفه المتعلقة بقضايا الأمن وإنجازات وزارة المعارف بقضايا التعليم وخاصة بموضوعي الرياضيات واللغة الإنجليزية.