«شباب عمان» تشارك في افتتاح مهرجان لوهافر البحري بفرنسا

فرنسا/١ سبتمبر٢٠١٧/ إبراهيم المسروري/افتتح صباح اليوم بميناء مدينة لوهافر بالجمهورية الفرنسية مهرجان لوهافر البحري 2017م بمشاركة سفينة البحرية السلطانية العمانية شباب عمان الثانية وبمشاركة حوالي ثلاثين سفينة من مختلف دول العالم وذلك تحت رعاية (لوك ليمونيه) عمدة المدينة الذي ألقى كلمة ترحيبية بهذه المناسبة رحب فيها بالسفن المشاركة، وبحضور عدد كبير من الجمهور الذين توافدوا لمشاهدة السفن والمهرجان والقرية البحرية المصاحبة التي تضم معارض متنوعة. ويقام المهرجان بمناسبة ذكرى مرور (500) عام على إنشاء ميناء مدينة لوهافر الواقع على مصب نهر السين والتي أصبحت مدينة تجارية كبيرة وميناؤها من أكبر الموانئ الفرنسية. وقد قامت السفينة شباب عمان الثانية بعد افتتاح المهرجان مباشرة بفتح باب الزيارة للجمهور الزائر للسفينة من مواطنين فرنسيين وسياح وذلك للاطلاع على ما تحتويه السفينة من معروضات وصور تحكي تاريخ عمان التليد وحاضرها المشرق في ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ . وقد أقيم في السفينة معرض للمنتجات الحرفية العمانية نال على إعجاب الزوار الذين تهافتوا لشراء المنتجات العمانية التقليدية، ومعرض سياحي عن السلطنة نظمته وزارة السياحة ضم كتيبات وخرائط سياحية بهدف تشجيع السياحة إلى السلطنة. وتأتي مشاركة السفينة شباب عمان الثانية في مهرجان لوهافر البحري في إطار رحلتها الدولية الثالثة (شراع الصداقة والسلام) والتي زارت خلالها عددا من الموانئ الشرق أوسطية والأوروبية وشاركت في عدد من المهرجانات البحرية الأوروبية حققت خلالها عددا من الإنجازات والجوائز، ونقلت رسالتها الحضارية عن السلطنة.

قال العميد الركن بحري سالم بن ناصر بن سالم القاسمي الملحق العسكري بسفارة السلطنة في باريس: بداية أهنئ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم والشعب العماني بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبهذه المناسبة ونحن هذا اليوم على متن سفينة شباب عمان الثانية التي وصلت ميناء لوهافر في فرنسا ضمن رحلتها الأوروبية والتي جاءت بمباركة سامية من لدن جلالة السلطان المعظم وتحمل رسالة سامية أيضا ألا وهي رسالة الصداقة والسلام التي تنشدها السلطنة دوما للعالم أجمع، وستشارك السفينة في ميناء لوهافر في المهرجان البحري الذي يشكل أهمية كبيرة للدلالة على التاريخ البحري العالمي ووجود هذه السفينة الجميلة شباب عمان الثانية يدل على التاريخ البحري للسلطنة، أما حملها رسالة (الصداقة والسلام) في عالم متسارع فيه كثير من الصراعات لهو لفتة لتحقيق السلام العالمي كجزء من مكونات الثقافة والسياسة العمانية.

بينما قال الملازم أول بحري رستم بن سالم بن محمد الحسيني قائد الصارية بالسفينة: تأتي مشاركة السفينة في هذا المهرجان استمرارا لرسالتها (الصداقة والسلام)، وتقوم السفينة كعادتها بإبراز الجانب الحضاري والثقافي العماني وبناء جسور المحبة والسلام مع شعوب وموانئ العالم لتكون كما أرادها مولانا صاحب الجلالة السلطان المعظم سفير متنقلا للسلطنة وممثلا لها في المحافل الدولية وترسيخا للحضور العماني العالمي. من جانبه عبر عمر بن سالم الجابري مندوب وزارة السياحة عن مشاركته قائلا: جاءت مشاركة وزارة السياحة مع السفينة شباب عمان الثانية في مهرجان لوهافر البحري دعما لرسالة السفينة وجهودها، ولتعريف العالم والفرنسيين خاصة بالمقومات السياحية للسلطنة وما تزخر به من طبيعة وحضارة وثقافة سعيا لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح. أما ميشيل هانفيل أحد زوار السفينة فقال: إن السفينة شباب عمان تظهر بالشكل اللائق والمناسب من ناحية تعامل طاقم السفينة والذي يظهر أسلوب ولباقة الشعب العماني وثقافته الرائعة، إضافة إلى المعروضات الجميلة في السفينة ورائحة البخور، أما زوجته كريستين هانفيل فأكدت كلام زوجها وأضافت قائلة: بأنها معجبة بالتصميم الرائع للسفينة وتعامل الطاقم مع الزوار وسعيدة جدا بتواجد السفينة في لوهافر.