سفينة شباب عمان الثانية تصل «لوهافر» الفرنسية

في إطار رحلتها الدولية (شراع الصداقة والسلام)

فرنسا ـ إبراهيم بن يحيى المسروري -

استمرارا لرسالتها الوطنية والإنسانية في مد أواصر المحبة والصداقة والإخاء بين السلطنة ومختلف دول العالم ، وصلت سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية ) مساء أمس إلى مدينة (لوهافر ) بالجمهورية الفرنسية، وذلك للمشاركة في فعاليات مهرجان (لوهافر) البحري 2017م والذي سيقام بالمدينة خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 3 من سبتمبر القادم بمشاركة حوالي 30 سفينة.

وكان في استقبال السفينة عند وصولها ميناء المدينة العميد الركن بحري سالم بن ناصر بن سالم القاسمي الملحق العسكري بسفارة السلطنة بباريس وجمع غفير من الجماهير الذين اصطفوا على رصيف الميناء لاستقبال السفينة.

وستشارك السفينة في المهرجان البحري الذي سيقام بمناسبة ذكرى مرور 500 عام على إنشاء مدينة لوهافر ومينائها والذي يعد اليوم أحد أكبر الموانئ في فرنسا، كما ستفتح السفينة أبوابها للزوار وجمهور المهرجان البحري الكبير حيث يتوقع أن يزوره عدد كبير من الجماهير، كما ستقيم السفينة معرضا للمنتجات الحرفية العمانية ، وسيتم تقديم لوحات فنية من التراث العماني ، إلى جانب إقامة عدد من الفعاليات والمناشط على ظهر السفينة للتعريف بالحضارة العمانية والقيم الأصيلة للإنسان العماني، وسيشارك طاقمها في فعاليات المهرجان البحري المختلفة كاستعراضات المشاة العسكرية بمصاحبة المقطوعات الموسيقية في أحياء المدينة، والاستعراض البحري للسفن المشاركة في ميناء المدينة على مدخل نهر السين.

وتحظى سفينة شباب عمان الثانية بسمعة كبيرة في الموانئ الأوروبية حيث تشارك في مهرجاناتها المختلفة وأثناء السباقات العالمية، وذلك لما تقدمه السفينة من بعد حضاري وإنساني كونها السفينة الوحيدة التي تشارك من الوطن العربي والشرق الأوسط، وما يقدمه طاقمها من عرض للحرف والفنون والثقافة العمانية الأصيلة، إضافة إلى السمعة التي اكتسبتها من خلال النتائج الممتازة التي تحصل عليها خلال مشاركاتها في السباقات البحرية الدولية، والتي كان من أهمها هذا العام الفوز بكأس الصداقة الدولية في ختام سباق السفن الشراعية الدولية بمدينة (ستيتشن) البولندية.