1097964
1097964
العرب والعالم

12 قتيلا في غارة جوية شرقي أفغانستان وطالبان تطلق صاروخا على ناقلة وقود

30 أغسطس 2017
30 أغسطس 2017

تنظيم «داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على منزل نائب -

كابول-وكالات): قال مسؤولون أمس: إن غارة جوية، يشتبه في أن القوات الأمريكية في أفغانستان شنتها، أودت بحياة ما لا يقل عن 12 مدنيا في شرقي أفغانستان، وذلك في ثاني واقعة من نوعها الأسبوع الحالي.

وقال العضو بمجلس إقليم لوجار حسيب الله ستانيك ضاي إنه يوجد هناك نساء وأطفال بين القتلى، مضيفا إن الغارة شنتها «قوات أجنبية» في قرية باري بالقرب من عاصمة الإقليم بول العلم مساء أمس الأول.

ويشار إلى أن أمريكا هي القوة العسكرية الأجنبية الوحيدة التي تشن هجمات جوية في أفغانستان.

وأوضح حسيب الله أن الهجوم استهدف قائدين معروفين بحركة طالبان، كانا في ذلك الوقت مختبئين في أحد منازل السكان.

وقد قتل مولاي أحمد الدين، الحاكم الذي نصب نفسه لضاحية خوشي في لوجار والتابع لحركة طالبان، ونائب قائد قوات طالبان في المنطقة قاري نجيب الله ومسلحين آخرين.

وأشار المتحدث باسم حاكم الإقليم محمد سليم صالح إلى «وقوع خسائر بشرية بين المدنيين في غارة جوية شنتها قوة أجنبية» ولكن لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي جون روس«ليس لدينا معلومات واضحة بشأن ما حدث هناك، نحن ندرس الأمر». وتعد هذه ثاني غارة ضد قوات طالبان تودى بحياة مدنيين الأسبوع الحالي.

ويذكر أن غارة شنتها القوات الجوية الأفغانية الاثنين الماضي أسفرت عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 7 في إقليم هيرات بغربي أفغانستان.

ويشار إلى أن عدد الهجمات الجوية الأمريكية والأفغانية ضد مسلحي طالبان وتنظيم «داعش» في تزايد سريع.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة أن عدد القتلى والمصابين في صفوف المدنيين جراء الهجمات الجوية الأمريكية والأفغانية ارتفع خلال أول ستة أشهر من عام 2017 بنسبة 43% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.

من جانب آخر أكد مسؤولون أمس أن مسلحي طالبان أطلقوا صاروخا على ناقلة وقود، الليلة الماضية بإقليم باروان شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس.

وذكر المسؤولون أن الهجوم الصاروخي، جاء في أعقاب إطلاق نار.

ووقع الحادث على طريق شمال باروان السريع، القريب من وزارة الزراعة، طبقا لما قاله رئيس المكتب الإعلامي لإقليم باروان، سالم نوري.

وزعم السكان أن الطريق السريع، تم إغلاقه أمام حركة المرور لساعات، حيث ظلت النيران مشتعلة في الناقلة لمدة ساعتين على الأقل.

ولم تعلق طالبان بعد على الحادث.

من جانبها أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته أمس عن هجوم انتحاري على منزل نائب بارز بالبرلمان الأفغاني في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان.

وقتل المهاجمان واثنان من حراس الأمن في الهجوم الذي استهدف منزل ظاهر قدير وهو نائب رئيس البرلمان وينتمي لعائلة سياسية شهيرة تعارض منذ وقت طويل حركة طالبان وتنظيم «داعش» ويعيش معظم أفرادها في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان.

وقال مسؤولون: إن الحارسين قتلا عندما فجر أحد المهاجمين سترته الناسفة فيما قتل المهاجم الآخر بالرصاص على الفور.

وذاع صيت قدير قبل عامين عندما ذبح مقاتلو ميليشيات موالية له أربعة من متشددي «داعش» وعلقوا رؤوسهم على جانب طريق في إقليم ننكرهار ردا على ذبح أربعة من مقاتلي الميليشيات.