1097249
1097249
العرب والعالم

روسيا: تدريبات «زاباد-2017» مع بيلاروسيا دفاعية بحتة

29 أغسطس 2017
29 أغسطس 2017

برلين تحث واشنطن على التعامل بشكل متعقل مع موسكو -

واشنطن-موسكو-(وكالات): رفضت روسيا أمس المخاوف الغربية بشأن التدريبات العسكرية المقبلة مع بيلاروسيا والتي وصفتها بأنها «دفاعية بحتة» وليست موجهة ضد أي عدو معين.

وقال نائب وزير الدفاع الكسندر فومين في مؤتمر صحفي: إن «تدريبات زاباد-2017 تركز على مكافحة الإرهاب كما أن طبيعتها دفاعية بحتة».

وانتقد فومين الاعلام الدولي «لنشره أكاذيب حول + التهديد الروسي+» في تغطية التدريبات المقررة على طول الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي.

وأضاف «البعض يقولون حتى أن تدريبات زاباد 2017 هي نقطة انطلاق لغزو» أو احتلال ليتوانيا، او بولندا أو أوكرانيا».

وفي يوليو الماضي صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «لدي كل الأسباب التي تدفعني إلى الاعتقاد» أن التدريبات «سيشارك فيها عدد أكبر من الجنود من ما هو معلن رسميا».

ودعا ستولتنبرغ الكرملين إلى الشفافية خلال التدريبات محذرا بأن الحلف «سيراقبها عن كثب».

وأقلقت التدريبات التي ستجري الشهر المقبل في غرب روسيا وبيلاروسيا وجيب كاليننغراد غرب روسيا، الدول المجاورة الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وزعمت ليتوانيا ان نحو 100 ألف جندي سيشاركون في التدريبات.

وقال فومين: إن «نحو 12700» جندي سيشاركون في التدريبات من بينهم 7200 من بيلاروسيا و5500 من روسيا. وسيتواجد نحو 3000 في بيلاروسيا خلال التدريبات.

وأوضح أنه «رغم ان الجزء الرئيسي من التدريبات سيجري على أراضي بيلاروسيا، فإن السيناريو يفترض عدوا وهميا ليس له علاقة بمنطقة معينة».

وتجري التدريبات على مرحلتين من 14 حتى 20 سبتمبر المقبل. وسيجري بعضها على «جماعات متطرفة» وهمية يفترض انها تسللت إلى روسيا وبيلاروسيا للتخطيط لـ«أعمال إرهابية» وتتلقى «دعما خارجيا» من البحر والبر.

وقال فومين «نعتقد أن الوضع في سيناريو التدريبات يمكن أن يحدث في أي جزء من العالم».

من جانب آخر حث وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل الولايات المتحدة على التعامل بشكل متعقل مع روسيا.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده جابريل مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وفي أعقاب اللقاء، أوضح نائب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن العقوبات التي فرضها الكونجرس الأمريكي على روسيا أثارت مخاوف من حدوث تأثيرات جانبية غير مقصودة في أوروبا.

وأضاف وزير الاقتصاد الألماني السابق:«نحن لا نريد أن ندمر علاقاتنا الاقتصادية مع روسيا بشكل كامل».

واختتم الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تصريحاته بالقول إن بلاده لا تريد بأي حال من الأحوال أن تسهم في عودة «عصر جليدي جديد» بين روسيا والغرب.