1096814
1096814
الرئيسية

هبطة السابع محطة تسوق مهمة لشراء مستلزمات العيد

29 أغسطس 2017
29 أغسطس 2017

استمرار كثرة المعروض وتراجع أسعار الأغنام والأبقار -

متابعة :-

خلفان بن حمد الحسني -

أحمد الرواحي -

أحمد المعمري-

خليفة الحجري -

حمد بن سعيد المقبالي -

مكتب نزوى -

مكتب عبري -

تتواصل حركة البيع والشراء في هبطات العيد بأسواق السلطنة، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك بعد غد الجمعة، حيث نشطت الحركة التجارية في مختلف عرصات ومحلات البيع بمختلف أنواعها. وفي سوق نزوى شهدت الحركة التجارية خلال الأيام الماضية نشاطا ملحوظا، ويتوقع أن تكون أكثر نشاطا خلال اليوم والغد باعتبارهما اليومين الأخيرين قبل حلول العيد، كما أن إجازة العيد تبدأ من يوم غد الخميس. وكان لعرضة بيع الأغنام والأبقار نصيب من الحركة التجارية النشطة، حيث توافد إليها المواطنون من مختلف ولايات السلطنة وبخاصة ولايات محافظة الداخلية والمحافظات المجاورة لها، كما أن تميز محافظة الداخلية بوجود أجود أنواع السلالة المحلية للماعز والأغنام جعل منها محطة تسوق مناسبة لكثير من المواطنين من مختلف ولايات السلطنة، حيث لا يزال الإقبال على شراء الأغنام يحظى بكثير من الاهتمام، بالرغم من وجود أعداد أخرى من الماشية وبخاصة الأبقار. وقد تفاوتت الأسعار بشكل متباين بين الماعز والأغنام والأبقار وفقا لرغبة المشترين في الحصول على أضحية العيد السعيد. كما أن استهلاك اللحوم بشكل كبير في مائدة العيد يجعل بعض المواطنين يقبلون على شراء الأبقار، لتفي بحاجة الأسرة من لحوم الشواء والمشاكيك والتقلية وغيرها. كما شهدت باقي عرصات البيع نشاطا ملحوظا أيضا، خاصة محلات بيع مستلزمات العيد من الفواكه والحلوى العمانية، ومحلات الخياطة وبيع الأحذية والعطور والمصار والكمم التي تفتح أبوابها لساعات إضافية في الفترة المسائية.

جعلان بني بوحسن

في هبطة جعلان بني بوحسن أمس انتشرت العديد من البضائع كالحلويات والمكسرات وألعاب الأطفال وأقمشة متنوعة رجالية ونسائية وأحذية واكسسوارات وهدايا وحلوى عمانية وفضيات وخناجر. وتميزت الهبطة بكثرة المعروض من الأغنام والأبقار وبأسعار مناسبة ومقبولة، الأمر الذي سهّل حركة البيع والشراء، وضجت حلقة المناداة بأعداد كبيرة من الأضاحي . وابتهاجًا بعيد الأضحى المبارك أقيم ركض العرضة للهجن والجياد بميدان السوق .

وشهدت محافظة الظاهرة حركة اقتصادية نشطة حيث يقول سعيد بن المر الحاتمي: إن سوق ولاية عبري يتميز بأنه من الأسواق النشطة على مستوى محافظة الظاهرة وذلك بتنوع المنتجات والسلع المعروضة الخاصة بمستلزمات العيد من المواشي والحلوى العمانية والمواد الغذائية والملبوسات، وغيرها من المتطلبات الشخصية والعائلية، وبالنسبة للأسعار فإنها متفاوتة ويعود ذلك الى عامل العرض والطلب .

وأما محمد بن صالح البادي عضو المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة فيقول: إن الأهالي بولاية ينقل يستعدون لاستقبال عيد الأضحى المبارك وذلك بشراء الأضاحي والفواكه وغيرها من الاحتياجات التي تخص الأسرة، وبالنسبة لأسعار الأغنام والأبقار بسوق ينقل فإنها مناسبة، ولكن أتوقع ان الأسعار سترتفع .

وأخيرا يحدثنا ناصر بن عبيد العزيزي فيقول : إن عيد الأضحى المبارك يعتبر مناسبة دينية عظيمة حيث تتجلى ملامح العيد في زيارة الأهل والأصدقاء، ولهذا يحرص الأهالي بولاية ضنك على شراء المستلزمات قبل العيد بوقت كاف، بالإضافة إلى ذلك فإن سوق ضنك تشهد حركة تجارية نشطة خلال الفترة الحالية.

هبطة العيد بنخل

شهدت هبطة سوق نخل حركة تجارية منذ ساعات الصباح الأولى، حيث قصد المواطنون الهبطة لشراء أضاحي العيد، وبلغ أعلى سعر لبيع الأغنام 330 ريالا عمانيا. أما عرضة الأبقار فالعرض فيها أقل؛ فكانت المزايدة بين الراغبين بالشراء أكثر حضورا، وإلى جانب الأضاحي شهد السوق حركة تجارية في بيع المواد الغذائية والحلويات والمكسرات وألعاب الأطفال، وبعض الأشغال السعفية التي تستخدم في العيد، مثل السُّمة والخسفة.

دماء والطائيين

وفي دماء والطائيين تدفق الناس على سوق محلاح، حيث التجمع والتزاحم في هبطة العيد، فقد شهدت الهبطة إقبالا كبيرا من أهالي الولاية والولايات المجاورة نظرا لما تتميز به الولاية من تربية المواشي على أراضيها وجبالها المختلفة . تفاوتت أسعار الأغنام ما بين 150 إلى 200 ريال عماني للرأس الواحد من الأغنام . كما لقي سوق النساء المخصص للملابس والمنسوجات النسائية في الهبطة إقبالا أكبر، فقد كانت الأسعار متوسطة في الجناح النسوي، كما حظي جناح الخضروات والفواكه وبيع الحلوى العمانية والمكسرات وغيرها بنصيب الأسد، فقد أقبل الناس من مختلف القرى بالولاية لمعايشة هذا الجو الرائع وذلك استعدادا لعيد الأضحى المبارك.

170 ريالا للجبلي

شهدت هبطة السابع من ذي الحجة ببلدة الواصل بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية انخفاضا ملحوظا في أسعار لحوم الأضاحي، حيث أقيمت الهبطة بجانب قلعة الواصل الشهيرة. تراوحت أسعار اللحوم المحلية للنوع الجبلي بين 120 و170 ريالا ويعزى سبب تراجع الأسعار هذا العام بمختلف هبطات الولاية الى كثرة العرض من الأغنام الرملية التي تتم تربيتها برمال بدية وواحاتها الزراعية التي تمتلك ثروة حيوانية متزايدة خلال الفترة الأخيرة، وفي نفس السياق سجلت أسعار الأغنام الصغيرة انخفاضا طفيفا، سعر الخراف يصل دون 60 ريالا عمانيا امس، واستبشر الأهالي بهذه الأسعار خاصة وأن الأغنام الصغيرة تلقى إقبالا متزايدا من قبل الأهالي لاستخدام لحومها في إعداد عرسية العيد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

هبطة السابع في بلدة الواصل ببدية تعد آخر هبطات الولاية، وقد بدأت امس في وقت مبكر من الصباح وشهدت حركة تجارية نشطة ومكثفة من المتسوقين والباعة وخاصة الشباب.

واستعدادا للعيد السعيد اقبل عدد من المتسوقين بالهبطة على شراء احتياجاتهم ولوازمهم للعيد من الحلوى العمانية والبهارات والمكسرات، فيما توجه الأطفال للألعاب والهدايا والأكلات العمانية والملابس الجاهزة، واستثمر شباب الولاية في الهبطة لتسويق منتجات متنوعة من الأغذية والكماليات والألعاب وغيرها والتي تمثل فرصة جيدة للتجار الشباب من أبناء الولاية والولايات المجاورة .

تنوع هبطة الخابورة

وفي الخابورة أقيمت امس أولى هبطات عيد الأضحى المبارك، حيث شهدت هبطة السابع زحاما من الباعة والمشترين من أبناء الولاية والولايات المجاورة الذين توافدوا منذ الصباح الباكر بهدف البيع والشراء والمشاركة في هذه الاحتفالية التراثية السنوية.

وكانت الهبطة قد شهدت تنوعا في مختلف السلع والمبيعات ولوازم العيد السعيد وازدحمت ساحة الهبطة تماما بالرغم من وفرة مساحتها الشاسعة وقد عكس هذا الازدحام الكبير من الباعة والمشترين والمترددين وكميات البضائع من جهة مدى اهتمام أبناء الولاية والولايات المجاورة الأخرى وحرصهم على التمسك بمظاهر العيد المختلفة المستمدة من العادات والتقاليد العمانية العريقة.

وفي هذه الهبطة الكبيرة التي تعد واحدة من انشط الهبطات بولايات المحافظة، حيث شهدت حركة البيع والمناداة انتعاشا كبيرا وكان التركيز من قبل الأهالي على عملية شراء وبيع الأضاحيمن أبقار وأغنام والتي كانت متوفرة بشكل كبير. أما الأبقار فلمسنا هذا العام ندرة في وجودها عكس الأعوام الماضية مما فرض على المتسوقين شراء الأغنام والماعز، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها، إلا أن الباعة اقبلوا على تخفيض أسعار المواشي فيما اضطر بعض الباعة الى استرجاع أغنامهم وبذلك تعتبر أسعار الأغنام لهبطات هذا العيد مرتفعة.

ومع تزايد أعداد المتسوقين بدأت الأسعار بالارتفاع التدريجي مع نهاية المزاد، ويشير أحد المتسوقين بالسوق الى أنه يفضل التسوق من الهبطات المحلية لأنها تحتوي على بضائع قلما تجدها في المراكز التجارية، مضيفا أن هناك تفاوتا كبيرا بين أسعار الهبطات.

لاقت عرصات بيع الأقمشة والمنسوجات والكماليات إقبالا جيدا وشهدت حضورا متميزا وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا نظرا لإقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام وظهر كذلك إقبال ملموس في أماكن بيع التحف وألعاب الأطفال، فيما جذبت أماكن بيع الحلوى العمانية أعدادا من المواطنين نظرا لأهمية الحلوى التي تدخل كل بيت عماني هذه الأيام.