العرب والعالم

دعوات لشدّ الرحال إلى الأقصى

28 أغسطس 2017
28 أغسطس 2017

رام الله - عمان : ارتفعت وتيرة الدعوات التي يطلقها الحراك الشبابي المقدسي ونشطاء من القدس وخارجها، إلى المواطنين ممن يستطيع منهم الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، بضرورة شدّ الرحال والتواجد المكثف والمُبكر في المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء.

وذلك «للدفاع عنه عقب قرار حكومة الاحتلال بالسماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام الأقصى اليوم كخطوة أولى ستتبعها خطوات في حال نجاحها»، كما جاء في الدعوات.

وتزامنت هذه الدعوات مع نداءٍ عاجل وجّهته المرجعيات الدينية في القدس إلى عموم الشعب الفلسطيني بعامة، وأبناء مدينة القدس بشكل خاص، بشدّ الرحال صباح اليوم إلى المسجد الأقصى المبارك «بهدف إعماره والحفاظ عليه، وصد أي اعتداء محتمل يمكن أن يتعرض إليه. ووصفت المرجعيات الدينية المقدسية، في ندائها، قرار حكومة الاحتلال باقتحام أعضاء الكنيست للأقصى بـ»الاستفزازي وغير الشرعي أو القانوني أو الإنساني»، وقالت «إنه صادر عن سلطة غير مسؤولة فالأقصى للمسلمين وحدهم».

وشددت المرجعيات المقدسية على «أن التجاوزات والاعتداءات الاحتلالية لم ولن تكسب اليهود أي حق في المسجد الأقصى المبارك».

في سياق مشابه، طالبت ما تسمى «منظمة عائدون إلى المعبد» اليهودية المتطرفة، حكومة الاحتلال بالسماح لها باقتحامات واسعة للمسجد الأقصى عشية أعياد رأس السنة العبرية.

وقالت مصادر محلية في القدس إن كل ذلك تزامن مع اقتحامٍ وجولة استفزازية نفذها وزير أمن الاحتلال الداخلي، المتطرف جلعاد أردان، يوم أمس الاول لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تفقد خلالها الكنيس اليهودي الذي اُفتُتح الأسبوع الماضي بمبنى عائلة أبو ناب الذي سقط بأيدي جماعات استيطانية بحي بطن الهوى أو الحارة الوسطى في سلوان. إلى ذلك، جدّد مستوطنون، صباح أمس الاثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى، وتنفيذ جولات استفزازية فيه بحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة وسط تواجد كبير للمواطنين.