الصحافة البريطانية في أسبوع

لندن – عمان – إقلاديوس إبراهيم:

كان موضوع الهجرة وضبط الحدود أحد الدوافع وراء إجراء الاستفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي. وكشفت الإحصاءات عن تراجع في أعداد المهاجرين من وإلى بريطانيا. وعبر أصحاب العمل عن تخوفهم من نقص اليد العاملة بسبب هذا التراجع. وتواجه رئيسة الوزراء تريزا ماي ضغوطا فيما يتعلق بالطلبة الأجانب، وهل يدخلون ضمن خطة الحد من الهجرة للبلاد.

كما أدى بث التسجيلات الصوتية للأميرة ديانا إلى خفض كبير في شعبية الأمير تشارلز بحسب مؤسسة «يوجوف» لاستطلاع الرأي. وقال السكرتير الخاص السابق للأميرة ديانا إن علاقتها مع دودي الفايد كانت علاقة عابرة، ولم تكن تحبه بل كانت ترغب في تمضية إجازة صيفية مجانية. ودافع الأميران ويليام وهاري عن والدهما تجاه الهجوم عليه بسبب فشل زواجه من ديانا.

وفي موضوع آخر، بدأت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بتوسيع خدماتها العالمية عن طريق إضافة البث بـ11 لغة جديدة خاصة للاماكن المحرومة من حرية التعبير عن الرأي فيها. ونتيجة لما أثير قبل نحو شهر حول تفاوت الرواتب بين الذكور والإناث فيها، قامت الهيئة بتسوية الرواتب عن طريق منح زيادة 10% لذوي الرواتب القليلة من الإناث على وجه الخصوص.

ولا عجب أن يصل الإرهاب إلى قصر باكنجهام الذي تسكنه الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، حيث اعتقلت الشرطة شابًا عمره 26 سنة كان يحمل في سيارته سيفا طوله 4 قدم أي حوالي 122 سم، هاجم الشرطة وأصاب اثنين منهم بجروح طفيفه وتم القبض عليه ومازال محبوسا.

ومن إرهاب القصر إلى إرهاب البرلمان، حيث أجرى ضباط شرطة لعبوا دور متطرفين إرهابين هجومًا وهميًا على مبنى البرلمان من ناحية نهر التايمز، وتمكنوا من الوصول الى قاعة البرلمان في أقل من خمس دقائق، وإمكانية قتل مائة نائب، وأوصوا بضرورة التركيز على تأمين البرلمان من ناحية نهر التايمز منعا لاختراقه ووقوع قتلى إذا ما حدث هجوم حقيقي من المتطرفين.

اقترح نائب برلماني عن حزب العمال تخصيص عربات في القطارات للنساء فقط، وهذا الاقتراح سبقه زعيم حزب العمال نفسه جيرمي كوربين لكنه تحت الضغوط السياسية تركه. ولقي اقتراح النائب كريس ويليامسون انتقادات وعبارات تهكميه كتبت على باب مكتبه بالبرلمان.

مع التطور التكنولوجي في جميع مناحي الحياة، أعلنت الحكومة البريطانية عن تسيير شاحنات كبيرة ذاتية القيادة، أي بدون سائق، على الطرق السريعة، وستبدأ التجربة أواخر هذا العام، غير أن البعض يؤيد هذا المشروع ويعارضه البعض الآخر. ولم تكن بريطانيا الأولى في تنفيذ مثل هذا المشروع بل سبقتها دول أخرى.