صحافة

الإرهاب يصل إلى قصر باكنجهام

28 أغسطس 2017
28 أغسطس 2017

أعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت مساء الجمعة رجلاً مسلحًا بسكين بعدما اصاب اثنين من عناصرها بجروح طفيفة خارج قصر باكينجهام، مقر إقامة الملكة اليزابيث الثانية في لندن. وبحسب بيان الشرطة فإن المشتبه به أوقف سيارته قرب سيارة للشرطة أمام القصر قرابة الساعة 8.35 مساء. وتوجه ضباط الشرطة لاعتقاله فهاجمهم وأصاب شرطيين منهم بجروح طفيفة. كما أصيب المهاجم نفسه بجروح استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج، ومن ثم اقتياده لاحقا لمركز الشرطة للاستجواب، ولم تكن الملكة اليزابيث موجودة في القصر وقت وقوع الحادث، بل كانت في قصر بالمورال باسكتلندا.

صحيفة «الجارديان» نقلت عن المتحدث باسم سكوتلاند يارد قوله إن المهاجم الذي القي القبض عليه كان يصيح مكررا «الله أكبر» أثناء هجومه على ثلاثة من رجال الشرطة وأصاب منهم اثنين بجروح طفيفة. مشيرة إلى أن الرجل كان يقود سيارة «تويوتا» زرقاء، توقف بها بجانب سيارة شرطة خارج قصر باكنجهام.

وتقول صحيفة «الاندبندانت» ان المتهم كان معه في السيارة سيف طوله 4 أقدام وكان يصرخ «الله أكبر»، وان الشرطة تتعامل مع الهجوم على انه عمل ارهابي، وتعتقد الشرطة ان الجاني كان يتصرف بمفرده، لكنهم سيظلوا يقظين تجاه دوافعه. وكتب بارني هيندرسون تقريرا لصحيفة «ديلي تلجراف» نقل فيه عن قائد الشرطة دين هايدون من فرع مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة لندن قوله ان ضباطا كانوا موجودين واجهوا سائق السيارة، الذي يعتقد انه يبلغ من العمر 26 عاما، وانه من مدينة «لوتون»، وخلال المواجهة التقط سيفا طوله أربعة اقدام كان في السيارة معه. كما ان الشرطة استخدمت غاز «CS» في اعتقاله وكان يصرخ مكررًا عبارة «الله اكبر». وذكر بيان للشرطة انها اعتقلت مشتبه به ثان في الهجوم أمام قصر باكنجهام، وهو رجل يبلغ 30 من عمره، فيما لا يزال منفذ الهجوم قيد الحبس منذ إن اعتقل في موقع الحادث.

وذكرت الصحيفة أن رئيسة الوزراء تريزا ماي شكرت في تغريدة لها على تويتر، ضباط الشرطة الذين تصرفوا بسرعة وبشجاعة لحماية الجمهوري، مما يدل على تفاني واحترافية الشرطة البريطانية، حسب قولها.