صحافة

تضرر الأمير تشارلز.. وديانا لم تحب دودي

28 أغسطس 2017
28 أغسطس 2017

مازالت ردود الفعل حول تسجيلات الأميرة الراحلة ديانا تتفاعل مع حلول موعد الذكرى العشرين لوفاتها في حادث سيارة في باريس، وكان أشدها قسوة على زوجها السابق الأمير تشارلز الذي قالت عنه صحيفة «ديلي ميل» في عنوانها الرئيسي «تشارلز تضرر برد فعل ديانا» حيث ذكرت الصحيفة أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة «يوجوف» أظهر أن شعبية الأمير تشارلز انخفضت بشدة في الفترة التي سبقت الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا. وتقول الصحيفة إن نسبة البريطانيين الذين يرون أن الأمير تشارلز مفيدًا للعائلة المالكة انخفضت من الثلثين في عام 2013 إلى الثلث فقط في العينة التي أجرتها مؤسسة «يوجوف» لاستطلاع الرأي على 1500 شخص عقب بث التسجيلات الصوتية للأميرة ديانا قبل نحو أسبوعين. وحسب مؤسسة استطلاع الرأي فإن 36% قالوا إن الأمير تشارلز ساهم بدور فعال في الأسرة المالكة، فيما كانت هذه النسبة 60% عام 2013.

ونقلت الصحيفة عن بيني جينور، المتخصص في شؤون العائلة المالكة قوله: «البريطانيون لم يغفروا للأمير تشارلز تدهور علاقته مع زوجته ديانا»، وأضاف: «انه صادف ظروفا صعبة جدا بسبب فشل زواجه ولم يغفر الناس له هذا الفشل، حيث وجهت الأميرة ديانا اللوم له، وهو لم يدافع عن نفسه أو ينطق بكلمة واحدة موضحا سبب فشل زواجه»، وتابع جينور بقوله: «كان ذلك مثار خلاف دائم بين الأمير تشارلز وابنائه، وان انخفاض شعبية الأمير تشارلز تزايدت بسبب تعاطف الناس الشديد مع الأميرة ديانا مع اقتراب حلول الذكرى العشرين لوفاتها في حادث سيارة بباريس في 31 أغسطس 1997». وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «الصن» البريطانية الشعبية في تقرير كتبه جاك رويستون، ان السكرتير الخاص السابق للأميرة ديانا، مايكل جيبنز، ادعى بان علاقة الأميرة ديانا بدودي الفايد كانت علاقة عابرة ولم تكن تحبه، كما ظهر في العنوان الرئيسي للصحيفة «دي لم تحب دودي Di Didn’t Love Dodi».

وفي سياق التقرير قالت الصحيفة نقلا عن السكرتير الخاص السابق للأميرة إن علاقتها مع دودي الفايد لم تكن لتستمر لو أنها بقيت على قيد الحياة، وأنها لم تكن تحبه بل فقط كانت ترغب في تمضية إجازة صيفية ممتعة ومجانية على اليخت الخاص بعائلة الفايد.

أما عن الإشاعات التي أثيرت حولهما من أن ديانا حامل، وأنهما اختارا خاتم الزواج من مونت كارلو في بداية اغسطس 1997، وانهما على وشك إعلان زواجهما، ما هو إلا كلام «فارغ»، بحسب مايكل جيبنز، السكرتير الخاص للأميرة. ولم يجد الأمير تشارلز مدافعا عنه ازاء الهجوم الكاسح الذي وقع عليه من البريطانيين بسبب فشل زواجه من ديانا، سوى ولديه الأميرين ويليام وهاري. اللذين امتدحا وقوفه بجانبهما في الظروف العصيبة التي مرا بها عقب وفاة والدتهما الأميرة ديانا. صحيفة «ديلي اكسبريس» اقتبست في عنوانها الرئيسي عبارة قالها الأمير هاري دفاعا عن والده «كان هناك لاجلنا He was there for us»، حيث نقلت الصحيفة عن مقابلة مع هاري في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يشيد فيها بالطريقة التي قام بها الأمير تشارلز ببث الارتياح به وبشقيقه الأمير وليام في أعقاب وفاة أمهما مباشرة.

ويقول العنوان الرئيسي لصحيفة «المترو» «هاري: اتركوا والدي وشأنه Leave my dad alone». وفي التقرير نقلت الصحيفة عن الأمير هاري قوله إن والده الأمير تشارلز حاول أن يبذل قصارى جهده للتأكد من أننا كنا محميين وتتوفر لنا الرعاية، في الوقت الذي كان هو أيضا حزينا. كما كشف هاري عن «سعادته البالغة» بكونه شارك في موكب الجنازة، على الرغم من أنه قال سابقا إن المشي وراء نعشها أمام الحشود هو شيء «لا يجب أن يواجهه أي طفل».

وتردد صحيفة «ديلي ميرور» صدى كلمات الأمير هاري بأن والدهما الأمير تشارلز «كان هناك يساندننا». ونقلت الصحيفة عن الأمير ويليام واصفا كيف شعر عندما أخبره والده عما حدث في باريس، بقوله: «أتذكر انه كان شعورا مخدرا تماما، وأنني كنت مشوش مع دوار».