«تعليمية ظفار» تستعرض الخطط والبرامج الإنمائية والمؤشرات التربوية

مناقشة نتائج تحصيل الطلاب -

مكتب صلالة – عامر بن غانم الرواس -

تناول اللقاء التربوي الأول مع إدارات مدارس تعليمية ظفار للعام الدراسي القادم 2017/‏‏2018م الخطط والبرامج الإنمائية وأهمية توظيف المؤشرات التربوية في تخطيط برامج التطوير والتحسين على مستوى المدرسة وبناء خطط المدرسة وبرامج الإنماء المهني وخطط المعلمين الأوائل وفقا لنتائج التحصيل الدراسي وتقرير جودة الأداء المدرسي وتقارير الزيارات الإشرافية المختلفة والمصادر الأخرى ذات العلاقة بالخطة مع التأكد من وجود وثائق التقويم والخطط الدراسية للعام الدراسي 2017/‏‏2018م ومتابعتها من قبل إدارات المدارس وتفعيل دور المعلم الأول وتمكينه من القيام بمهامه الإشرافية والعمل على تقديم البرامج الإثرائية والمشاغل الفنية التي تسهم في تطوير أدائه للمهام الموكلة إليه وفق دليل مهام الوظائف المدرسية والأنصبة المعتمدة لها.

بدأ اللقاء بالحديث عن أهمية الاهتمام بالتحصيل الدراسي كونه محوراً أساسياً في العملية التعليمية ومناقشة نتائج تحصيل الطلاب في المواد الدراسية للعام الماضي المنصرم على مستوى «المدرسة – الصف – المادة».

كما تم استعراض ما جاء في نشرة المنطلقات الرئيسية للعمل التربوي بمدارس المحافظة والتي تم تعميمها على الخبراء ومديري الدوائر والمكاتب الإشرافية والمدارس، مع التأكيد على تفعيلها ومتابعتها ووضعها موضع التنفيذ كل فيما يخصه.

وذلك خلال اللقاء بقاعة كلية العلوم التطبيقية بصلالة برئاسة الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي المدير العام وبحضور عدد من مديري الدوائر والمشرفين الإداريين، وقد رحب المدير العام بالحضور وهنأهم بمناسبة العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم عاماً دراسياً حافلاً بالإنجازات والتميز.

كما تضمن الاجتماع محور اللوائح والأنظمة والذي تضمن عدة نقاط إدارية مثل الاطلاع على الأنظمة والقرارات المنظمة للعمل مع ضرورة نشرها وتوعية العاملين بها والعمل على تفعيلها وكذلك التأكد من استكمال الهيئة الإدارية والتدريسية ومن توفر الطبعات المعتمدة للكتب المدرسية وأدلتها وتسليم الكتب المدرسية للطلبة من قبل إدارات المدارس وأيضاً تفعيل جميع اللجان المشتركة بالمدرسة وفق اللوائح والأنظمة الصادرة بذات الشأن بشكل فاعل حسب المهام والمسؤوليات المنوطة بكل لجنة ومتابعتها بشكل مستمر من قبل مدير المدرسة.

ومن بين النقاط التي تناولها المدير العام خلال اللقاء عملية الانتظام والانضباط المدرسي والزيارات والمتابعات الإشرافية إلى جانب التأكد من توزيع الجدول المدرسي وفقاً لمقتضيات مصلحة العمل، بالإضافة إلى التوظيف الأمثل لمراكز مصادر التعلم والمختبرات المدرسية والوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة في المواقف الصفية. وأيضاً التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي وتفعيل دور مجالس الآباء. ثم مناقشة مواضيع تتعلق بالمبنى المدرسي ككل ووسائل نقل الطلبة والجمعيات التعاونية وغيرها.