60 لاعبة في المسابقة التنشيطية للفتيات في الكرة الطائرة

انطلقت أمس الأول مسابقة كرة الطائرة النسائية 2017 للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية ممثلة بدائرة الهيئات النوعية ،وذلك بمشاركة 60 لاعبة من مختلف الجهات،واللاتي سيلعبن على مدار يومين وذلك بنادي الأمل، وتضم المسابقة 6 فرق مشاركة وهي فريق نادي الأمل وفريق نادي مسقط وفريق صيدلية مسقط وفريق شركة إشراق شيدة وفريق شركة زهور حفيت وفريق شركة صناع الرياضة ، حيث لعبت الفرق 3 أشواط في كل مباراة. حيث جمعت المباراة الأولى في المسابقة بين فريق صناع الرياضة وفريق نادي الأمل ،واستطاعت لاعبات فريق نادي الأمل اقتناص نقاط الشوطين لصالحهن والتي انتهت بنتيجة 15/‏صفر، حيث حصلن في الشوط الأول على 15/‏ 3 ، وفي الشوط الثاني 15/‏ 3 وفي الشوط الثالث 15/‏5 . أما المباراة الثانية فقد جمعت بين فريقي شركة إشراق شيدة وصيدلية مسقط ، حيث حصلت لاعبات فريق إشراق شيدة على نقاط الأشواط جميعها 3 /‏ صفر ، حيث حصلن في الشوط الأول على 9/‏15 أما في الشوط الثاني فقد حصلن على 15/‏ 5 أما الشوط الثالث فقد حصلن على 15/‏10 أما المباراة الثالثة فقد جمعت بين زهور جبل حفيت مع نادي مسقط وفازت لاعبات نادي مسقط في هذه المباراة ، وحصلن في الشوط الأول على 15/‏4 ، أما في الشوط الثاني فقد حصلن على 15/‏ 3 وفي الشوط الأخير على 15/‏11 .

وحول البطولة قال مدير دائرة الهيئات النوعية بوزارة الشؤون الرياضية علي بن حميد السعيدي : تعد هذه المسابقة من المسابقات التي نضعها في أجندة الدائرة بشكل سنوي ، حيث إننا نخصص في كل عام لعبة معينة نقيّم النشاط فيها ، وذلك انبثاقا من استراتيجية الوزارة ورسالتها في نشر الرياضة في مختلف الأوساط والأطراف في المجتمع وذلك حتى نصل إلى أسمى أهدافنا وهي أن نخلق بيئة ومجتمعا ممارسا للرياضة لمختلف شرائح المجتمع، وأضاف السعيدي: ارتأينا هذا العام تخصيص هذه المسابقة التنشيطية وبعد التنسيق مع دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العماني لكرة الطائرة ، بأن نخصصها للمرأة في لعبة الطائرة ، علما أن الدائرة تقيم سنويا العديد من المناشط للذكور والإناث على حد سواء ، وفور إقرارنا هذا الأمر ، حصلنا على تجاوب كبير وفي وقت قصير من عدد الجهات التي رحبت بإشراك لاعباتها وموظفيها في هذه المسابقة.

ويعتبر هذا الوقت من العام هو وقت مناسب جدا لإقامة عدد من المناشط على اعتبار أن الفترة الحالية هي فترة إجازات سواء لطلبة المدارس والجامعات وحتى الموظفين، وإقامتها في هذا التوقيت يغير من الروتين المعتاد خلال فترة الإجازة لدى الجميع ، كما أن الدائرة تخطط للعديد من المنافسات في العام المقبل من الآن منها تسلق الجبال والجري والعديد من الأنشطة والتي تقوم الدائرة خلال الفترة الحالية بوضع العديد من الخطط من أجل إقامتها ، واختيارنا لنادي الأمل هو اختيار موفق هذا العام لإقامتنا هذه الفعالية ، لأنها من الأندية التي حرص حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم على إنشائها ، وهي منشأة متكاملة المرافق والملاعب وأنشئت بأفضل المواصفات ، ناهيك عن الخصوصية المطلقة للاعبات ، فلذا يجب أن تستغل هذه المنشأة بشكل مستمر ودائم. واختتم علي بن حميد السعيدي حديثه قائلا : دورنا في عملية نشر الوعي بين أطراف المجتمع هي مسؤولية الجميع لا تقننها جهة معينة، ولذا فإنها مسؤولية الجميع والمشاركة في الفعاليات والمسابقات هي بداية تغيير الفكر السائد عن الرياضة ، كما أن دورنا هو دعم الجهات والشركات من أجل نشر الثقافة الرياضة.من جانبها عبرت فاطمة بنت سالم الشيدية المشرفة العامة على المسابقة قائلة : جرت الأمور في اليوم الأول من المسابقة مثلما خططنا له ، حيث إن أغلب اللاعبات في مختلف الفرق هن بالأساس لاعبات في منتخبات وأندية محلية ، لذا فقد كان اليوم الأول يوما حاسما لبعض الفرق المشاركة ولله الحمد وصلنا لأهدافنا التي رسمناها مسبقا، وعن التجهيزات لهذه المسابقة و استعدادات الفرق قفد قالت : قمنا بإعلان مسبق عن إقامة مسابقة تنشيطية للمرأة في لعبة الطائرة وقمنا بالتواصل مع عدد من الجهات التي أبدت رغبتها بالمشاركة وكان هذا أمرا إيجابيا بالنسبة لنا ولله الحمد قمنا بوضع التصور المسبق لها وبعد ذلك حصلنا على جميع التسهيلات من الوزارة . واختتمت الشيدية حديثها قائلة : نسعى خلال الفترة القادمة بأن نقوم بمثل هذه المسابقات في مختلف محافظات السلطنة حتى نحقق المطلوب ونسهم بنشر الرياضة تماشيا مع استراتيجية وزارة الشؤون الرياضية.

بينما قال خليفة السعيدي صاحب شركة إشراق شيدة عن مشاركة موظفاته في هذه المسابقة التنشيطية فقد قال : إن مشاركتنا في هذه المسابقة لإيماننا بدور الرياضة الحيوي والهام في بناء المجتمع بمختلف شرائحه وأشيد بدور وزارة الشؤون الرياضية الذي تسعى دائما لإشراك جميع الأبناء في مناشطها لدرايتها بالمردود الإيجابي الذي ستحصل عليه من إقامة هذه المناشط والفعاليات المختلفة ، وتلبية شركات القطاع الخاص لنداء أبناء المجتمع هو جانب من جوانب المسؤولية المجتمعية علينا ، كأرباب عمل ولتحقيق الأهداف المشتركة فيما بيننا ، ولأنني ابن الرياضة فأنا أعي تماما معنى إشراك الكوادر في مثل هذه الفعاليات ودورها في العملية التحفيزية والإنجاز ، حيث إن العديد من اللاعبين المبدعين تم اكتشاف مواهبهم المختلفة في مثل هذه المسابقات.