1093389
1093389
الرئيسية

رئيس بعثة الحج العمانية: مخيمات الحجاج في منى وعرفات زودت بكافة وسائل الراحة

25 أغسطس 2017
25 أغسطس 2017

توفير موقع متميز لتسهيل خروج الحجاج إلى مزدلفة -

كتب ـ جمعة بن سعيد الرقيشي -

أكد الشيخ سلطان بن سعيد الهنائي رئيس بعثة الحج العمانية: إن تجهيزات المخيمات بمشعر عرفات ومنى تسير ضمن الخطة المرسومة والمحددة لها، وقال رئيس البعثة خلال اللقاء الذي عقده أمس بأعضاء وفد الإشراف على الحملات خلال الجولة التي قام بها مع الوفد المتابع إلى مخيمي منى وعرفات بهدف الاطلاع على سير العمل فيها من خلال المقاولين المختصين بإعدادها وترتيبها من كافة النواحي للتسهيل والتسيير على الحجاج ومن أجل رفع درجات الاستعدادات الأخيرة لتجهيزها بكافة وسائل الراحة المطلوبة للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة والتأكد من تقديم كل الخدمات التي يتطلبها الحجاج حتى تمكنهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر مشيرا إلى أن المشرفين على المخيمات يتابعون التجهيزات لحظة بلحظة

مؤكدا أن البعثة والحمد لله نجحت في الحصول على مواقع متميزة لحجاج السلطنة بمشعر عرفات، لتسهيل عملية خروجهم بسهولة ويسر إلى المزدلفة بعد الوقوف بعرفات بإذن الله، أما فيما يتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة فقال الشيخ سلطان الهنائي: إن بعثة الحج العمانية حرصت خلال السنوات القليلة الماضية على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج في منطقة المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أنها ستقوم لأول مرة هذا العام بتوفير منامات «صوفا بيد» للحجاج بمشعر عرفات داخل الخيام من خلال المكيفات الجديدة المتطورة الباردة ‹فيريون» التي تم التعاقد عليها؛ حيث كان الحجاج يقضون وقفة عرفات على السجاد داخل الخيام، وهو ما كان يمثل نوعا من المشقة عليهم، مشيرا إلى أنه تم رفع قدرات التكييف لمواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة خلال وقفة عرفات، وتشغيل المكيفات قبل وصول الحجاج بوقت كاف.

وأضاف أنه تم هذا العام أيضا الاتفاق على توفير مقاعد بلاستيكية، ومناضد وطاولات خارج كل مجموعة من الخيام في عرفات ليستخدمها الحجاج بدلا من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت، إضافة إلى توفير ثلاجات مفتوحة على مدار الـ24 ساعة تحتوى على كميات من العصائر للحجاج، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة فضلا عن توفير مشروبات ساخنة ستقدم للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة على مدار ٢٤ ساعة.

وتابع رئيس بعثة الحج العمانية القول: بالنسبة لمشعر منى فإن بعثة الحج نجحت في التعاقد لإنشاء فواصل جدارية بين المخيمات بدلا من الفواصل القماش، وهو ما يتيح إنشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام، إضافة إلى فرش الخيام بالمنامات «الصوفا بيد» التي يستخدمها الحاج كسرير أو كمقعد وفقا لحاجته في آن واحد، وكذلك زيادة أعداد دورات المياه، وتخصيص عدد منها للرجال وأخرى للنساء، ويكون هناك فاصل بينهما. أما فيما يتعلق بمنظومة نقل حجاج السلطنة إلى صعيد عرفات ومن ثم إلى مزدلفة اختتم الشيخ سلطان الهنائي حديثه بالقول: تم توفير حافلات حديثة مكيفة ومجهزة على أعلى مستوى لنقل الحجاج بين مكة المكرمة ومنى وإلى مشعر عرفات والنفرة منه إلى المزدلفة ثم إلى منى.