السلطنة تشارك في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري

بوفد يرأسه أمين عام الأعلى للتخطيط -

أبو الغيط: يجب تعميق التكامل الاقتصادي واستكمال الاتفاقات واسترجاع مشروع الوحدة الاقتصادية الشاملة -

القاهرة - العمانية: شاركت السلطنة أمس في أعمال الدورة المائة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، وذلك بمقر جامعة الدول العربية . ترأس وفد السلطنة معالي سلطان بن سالم الحبسي الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط . ناقشت الدورة عدة بنود منها الملف الاقتصادي للقمة العربية العادية التاسعة والعشرين المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية مارس المقبل ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الإفريقية في دورتها الرابعة ومتابعة تنفيذ الإعلان الصادر عن القمة العربية الأمريكية الجنوبية الرابعة.

كما ناقشت التطورات بشأن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي وبندا حول الاستثمار في الدول العربية ومشروع البرنامج العربي للتنافسية ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية ومتابعة تنفيذ الخطة الإطارية التنفيذية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي.

وتبحث الدورة مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2017 وتقرير الأمن الغذائي العربي لعام 2016.

كما تبحث متابعة تنفيذ قرارات الدورة 99 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية للحد من العمل الهش ولدعم الاندماج الاجتماعي في الدول العربية.

كما تناقش العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني 2016-2026 والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية وطلب الجمهورية اليمنية المساعدة في مواجهة الأمراض والأوبئة المتفشية وعلى رأسها مرض الكوليرا.

و أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على أهمية تعميق التكامل الاقتصادي واستكمال الاتفاقات كافة واسترجاع مشروع الوحدة الاقتصادية الشاملة التي كانت ضمن محاور التعاون العربي.

وقال في كلمته أمام الدورة المائة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري أمس التي ألقاها نيابه عنه السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد للجامعة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية : إن الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية وما تشهده من نزاعات مسلحة وموجات إرهاب وتطرف قابلتها جهود حثيثة من جامعة الدول العربية في مختلف المستويات والتوجهات وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وشدد على أن الفقر متعدد الأبعاد لا يزال من أكبر التحديات التي تواجه الدول العربية ودول العالم أجمع مشيرا إلى أنه من المقرر أن يجري إطلاق التقرير الإقليمي للفقر متعدد الأبعاد في سبتمبر المقبل ليمثل أول تقرير إقليمي في العالم.

وشدد على ضرورة طرح رؤية استراتيجية من أجل انتهاج استراتيجيات للتطوير ومواكبة مسيرة العمل العربي المشترك مؤكدا على أهمية تقييم مسيرة العمل العربي - العربي المشترك كونه جزءا لا يتجزأ من مسار تطوير منظومة العمل العربي المشترك والدفع بمسيرة التحديث والتطوير التي بدأتها الجامعة.

من جانبه قال الدكتور حمد بن سلیمان البازعي ئائب وزیر المالیة السعودي الذي تترأس بلاده الدورة الحالية إن الطموحات والآمال أكبر مما تم تحقيقه ولذلك تأتي أهمیة تعاون الدول جمیعا في سبيل دفع العمل العربي المشترك.

واكد على أهمية القمة الاقتصادية العربية المقبلة المقرر عقدها في الرياض مشيرا إلى ضرورة وجود توافقات عربية تمكن من العمل سويا. «التفاصيل ص6»