1091034
1091034
المنوعات

الملتقى الأدبي والفني للشباب بمحافظة ظفار يواصل فعالياته الثقافية

22 أغسطس 2017
22 أغسطس 2017

شمل مسرحية «عطر الديك» وقصائد شعرية وقصصا قصيرة -

صلالة - حسن بن سالم الكثيري -

تتواصل بمسرح أوبار بالمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار فعاليات الملتقى الأدبي والفني للشباب الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة في دورته الـ23 بمدينة صلالة لمدة 3 أيام بمشاركة 36 شابًا من المهتمين بالجانب الأدبي والفني.

وشهدت فعاليات الأمس تقديم الجلسة الثالثة في القصة القصيرة التي تضمنت مناقشات أدبية حول النصوص المشاركة التي من بينها أقدام سوداء للقاص حمد المخيني. ونص الذي ضرب البريطاني للقاصة نوف السعيدية وكذلك نص جيفة لوفاء المصلحي. ونص لأسماء الشامسية ونص عندما يتحدث عن قرية الخراف والبرميل للكاتب أمجد المرشودي إلى جانب شجرة الجيران لأمل السعيدية ونص دماء في البيت النظيف للقاص ثابت النعماني. وقد تكونت لجنة التحكيم للقصة القصيرة من الأستاذ سليمان بن علي المعمري والكاتبة هدى بنت حمد. أما الجلسة الرابعة فكانت حول الشعر الفصيح، وهي التي عرضت من خلالها عدد من القصائد من بينها: ترهيبة المدى، وتنهيدة طفلة، وجرح في السماء، وكذلك أين الطريق لمطرح، وتيه البوصلة، وتغريبة الأرض، وحجر من هواء. ويحكم تلك القصائد الشعرية كل من الشعراء محمد قراطاس المهري وعبدالله بن حمد المعمري.

وتواصلت الجلسات الأدبية في الفترة المسائية، حيث كانت الجلسة الخامسة حول الشعر الشعبي بمشاركة عدة قصائد لشعراء عمانيين مثل: هديل الغيلانية وراشد الهنداسي وحمد الحكماني ووليد العلوي وعبدالله الكعبي إلى جانب كل من ماجد المقبالي وأحمد المغربي ومصعب النعيمي وسعيد الوحشي وعلي الفوري. وحكم النصوص كل من الشاعرين حسن الرواس وحمود الحجري.

واختتمت فعاليات اليوم الثاني بتنظيم الأمسية الشعرية المشتركة التي أحياها شعراء من محافظة ظفار وشعراء من شباب الملتقى الأدبي جسدت من خلالها روح الإبداع الشعري بين رواد الشعر من جيل برز في الميدان الشعري وجيل شاب يتطلع لمزيد من العمل في عالم الشعر والكلمة.

وشارك في هذه الأمسية كل من الشعراء سعيد الرواس ومحمد الراشدي وحسن الشحري وعاصم اليافعي. وقد رعا فعالية الأمسية المهندس عامر الشبلي مدير عام المديرية العامة للزراعة بمحافظة ظفار.

وكان مسرح «أوبار» بالمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار قد شهد كذلك العرض المسرحي «عطر الديك» لفرقة مرباط للثقافة والفنون المسرحية ضمن برنامج الملتقى، وحول العرض المسرحي قال نعيم بن فتح بن مبروك معد الحوار والسيناريو: إن قصة «عطر الديك» تعتبر من النصوص الفائزة في الملتقى الأدبي والفني في دورته الماضية وهو للقاص عبدالعزيز بن مبارك الرحبي. وقد شارك في أداء المسرحية خمسة ممثلين في مشهدين وهي للمخرج شامس نصيب. وأضاف نعيم: إن هذه القصة تعكس تأثير بعض أساليب الحياة والتنشئة الاجتماعية في النفس والمشاعر الإنسانية للأطفال والكبار على حد سواء. مشيرًا إلى أن هناك مشاعر قد تنام لسنين في صقيع النسيان فيألفها الإنسان أو يأتي فجأة ما يشعلها كرائحة عطر أو ذكرى أو صوت يعيد صدى الألم.

رعى الفعالية مرهون بن سعيد العامري مدير عام المديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار بحضور عدد من المسؤولين والنقاد والأدباء.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى شهد في فترته المسائية عددًا من الجلسات الشعرية والحلقات النقاشية في الأدب العماني. كما يقام على هامشه معارض فنية وثقافية ومسابقات أدبية وغيرها.