1089668
1089668
عمان اليوم

طاقة تحقق المركز الأول في مسابقة السلامة المرورية بظفار

21 أغسطس 2017
21 أغسطس 2017

طاقة- أحمد بن عامر المعشني -

حققت لجنة السلامة المرورية بولاية طاقة المركز الأول في مسابقة السلامة المرورية لعام 2017م على مستوى ولايات محافظة ظفار، تقديرًا لجهودها الرائدة التي أهلتها لنيل شرف تمثيل المحافظة على مستوى السلطنة، ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود مثمرة وحثيثة قامت بها اللجنة والأهالي وبدعم متواصل من قبل المؤسسات الحكومية والأفراد لترجمة مضامين هذه المسابقة التي تنظمها شرطة عمان السلطانية ترجمة للأوامر السامية للحد من حوادث المرور وحث الشباب العماني على اعتبار قضية الحوادث من أهم قضايا المجتمع التي تناقش حاليًا عبر المجالس العامة والمدارس والأندية وجمعيات المرأة العمانية والأسر وفي مختلف شرائح المجتمع.

وجاء فوز ولاية طاقة بهذا المركز بعد جهود متواصلة من قبل اللجنة التي يترأسها سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي طاقة، وتضم عددًا من الشخصيات العامة ورواد العمل التطوعي من أبناء المجتمع المحلي سعيا إلى نشر الثقافة المرورية بين الشباب والالتزام بالأنظمة واللوائح المرورية التي تضمن سلامة الفرد والمجتمع .

وقال سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي طاقة رئيس لجنة السلامة المرورية بولاية طاقة»: إن فوز لجنة السلامة المرورية بولاية طاقة على مستوى ولايات محافظة ظفار وبالتالي تمثيل المحافظة على مستوى محافظات السلطنة مسؤولية كنا قد أدركناها سلفًا وعملنا بهمة عالية واضعين نصب أعيننا حصد الهدف المنشود وأضاف سعادته ومن بديهيات الأمور أنه لن يتأتى ذلك إلا من خلال العمل الدؤوب والذي كان ولا زال وسيستمر نحو تحقيق المرام وفق عمل ممنهج وخطط مدروسة ومشاريع هادفة لترجمة النطق السامي لمولانا -حفظه الله وورعاه- الذي استوعب ما يحدث على شوارعنا من حوادث كارثية، بسبب سوء استخدامنا للمركبة وهي تشق الطريق دون أن ندرك أن للطريق ثقافة ولغة ومفاهيم وأدوات تطوير من شأنها تقليل الحوادث وبالتالي حفظ الأرواح ووقاية الأفراد من الإصابات البالغة التي قد تتسبب في أمراض مزمنة ناهيك عن التكاليف المادية الباهظة».

وأضاف البوسعيدي: إن جميع أهالي الولاية وأعضاء اللجنة بذلوا جهودًا كبيرةً خلال الفترة الماضية واستحقوا بجدارة هذا المركز نظير جهد متواصل من العمل التطوعي وخدمة المجتمع ونشر الثقافة المرورية من خلال وضع خطة واضحة وتنفيذ برامج هادفة تفاعل معها جميع أفراد المجتمع وكما هو معلوم عن أبناء طاقة حبهم للعمل التطوعي ومشاركتهم في دعمه بكل طاقاتهم المادية والمعنوية وتحقق لهم هذا الفوز، وهم يستعدون حاليًا للمنافسة على مستوى السلطنة والإمكانيات موجودة وبالفعل أعضاء اللجنة يضعون حاليا اللمسات الأخيرة لبدء المرحلة الثانية من هذا العمل التطوعي الوطني، حيث تتضمن خطة العمل برامج جديدة وهادفة ومتنوعة سيكون لها مردود طيب وتفاعل أكبر من قبل المواطنين والمقيمين وفئات المجتمع المختلفة خاصة وان اللجنة لديها طاقات جيدة وأفكار خلاقة يمكن أن تحقق للولاية مركزًا متقدمًا من خلال المنافسة على مستوى السلطنة. وأكد محمد بن أحمد بن علي المعشني عضو في اللجنة الرئيسية ومشرف مشروع السلامة المرورية بولاية طاقة لعام 2017م أن فوز ولاية طاقة بالمركز الأول في مسابقة السلامة المرورية على مستوى ولايات محافظة ظفار جاء نتيجة جهد ملموس ومستحق فقد تضافرت كافة الجهود الأهلية والرسمية بالولاية كي تبرز للعيان أهمية موضوع السلامة المرورية باعتباره يمثل للمجتمع قضية محورية مهمة يجب تبنيها استلهامًا للنطق السامي الذي وجه بضرورة أن تكون هذه القضية قضية المجتمع بكاملة

وأضاف المعشني انه تم ابتكار ثلاثة أجهزة لمساعدة سائقي المركبات والحمد لله تم قبولها واعتمادها من قبل اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية بمحافظة ظفار بعد ما حظيت هذه الفكرة بدعم من قبل سعادة الشيخ والي طاقة وتشجيعه المستمر لجهود المبدعين من أبناء الولاية عمومًا ولا سيما البرامج التي تحد من حوادث المرور.

وأكد محمد المعشني أن الولاية على جاهزية كاملة للمنافسة وتمثيل محافظة ظفار على مستوى محافظات السلطنة في مسابقة السلامة المرورية ولدينا أمل كبير في تحقيق مركز مرموق يليق بالجهود التي بذلت من قبل القائمين والمشرفين والمبدعين من أبناء الولاية وأعضاء لجنة السلامة المرورية بطاقة.

وقال حاتم بن سالم كوفان عضو اللجنة الرئيسية والثقافية في مسابقة السلامة المرورية بطاقة «امتثالًا للأوامر السامية فقد شاركت ولاية طاقة في مسابقة السلامة المرورية لتجسيد منابر النور التي تنبع من أقوال صاحب الجلالة لتحقيق الأمن والأمان والسلامة لعمان وشعبها، حيث إن الطرق صارت من أكثر المسببات لحصد أرواح الشباب لعدم التقيد بقواعد السلامة المرورية، ودشنت ولاية طاقة شعار المسابقة لهذا العام بعنوان «الحس الهندسي على الطريق دليل على وعيك» وهو يتضمن مفردات البعد التوعوي والإرشادي والتطبيقي بقواعد السلامة المرورية.