الرياضية

مراكز إعداد الناشئين جاهزة لانطلاقة دوري كرة اليد

19 أغسطس 2017
19 أغسطس 2017

تواصل مراكز اعداد الناشئين للعبة كرة اليد استعداداتها لخوض منافسات دوري الناشئين الذي ينظمه الاتحاد العماني للعبة في سبتمبر المقبل، في ظل تنبؤات بتحقيق نتائج جيدة عطفا على المستويات الجيدة للاعبين، اذ عكست تلك المستويات نجاح الخطط السنوية والبرامج الزمنية التي وضعتها الاجهزة الفنية باشراف اللجنة الرئيسية في تحقيق اهدافها المرحلية.

ورفع مركز مسقط لكرة اليد من نغمة استعداداته لخوض مسابقة دوري الناشئين فالتقى بفريق السيب وديا امس الاول بالصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وحظي اللقاء بمتابعة جيدة من اولياء امور لاعبي المركز الذين اعربوا عن سعادتهم بالمستوى الفني الجديد لابنائهم مثمنين جهود الوزارة ولجانها المعنية. من جهته قال مدرب مركز مسقط لكرة اليد حسن ابراهيم: «سنواصل استعداداتنا بحماس كبير لخوض منافسات دوري الناشئين الذي سيشارك به كل مراكز اعداد الناشئين حسب منطقتهم الجغرافية. عاودنا المران مع بداية الشهر الجاري واعتقد ان المدة كافية لوصول اللاعبين لدرجة الاستعداد الجيدة قبيل انطلاق المسابقة. نمتلك لاعبين جيدين وخامات مبشرة بالخير، وسنكافح من اجل تحقيق نتائج طيبة تعكس اهتمام الوزارة بالمشروع الهادف».

واضاف قائلا: «لدينا 40 لاعبا في مركز مسقط مقسمين على فريقين، الاول مواليد 2000- 2002، والفريق الثاني 2003،2004، ومدة البرنامج اربع سنوات يصل بعدها اللاعب لحالة تدريبية جيدة تؤهله للانضمام للنادي او للمنتخب الذي يواصل المشوار معه. نحن نضع اللبنة الاولى. ننتقي لاعبينا عبر معايير علمية تضمن تفوقه. دور الاندية والاتحادات هام جدا لاستكمال ما بدأناه في المراكز لتحقيق الهدف العام» وتابع: «لقد كان الهدف من المراكز في بداية نشأتها مقصورا على تعليم المهارة واتقانها تزامنا مع اداء قانوني صحيح للعبة، والارتقاء بالمستوى المهاري والذهني والتكتيكي للاعب، ثم تطورت الاستراتيجية وفقا لما رأته اللجنة الرئيسية فتحولنا من مرحلة التعليم الى طور المنافسة لذا فسوف تتواصل مشاركتنا في مختلف المسابقات. اعتقد ان تلك النقلة النوعية ستعزز فرص انضمام مخرجاتنا للاندية والمنتخبات الوطنية».

جهود كبيرة

وفي سياق متصل امتدح بدر بن جمعة الميمني - والد اللاعب عادل الذي ظهر بشكل لافت خلال اللقاء الودي- جهود وزارة الشؤون الرياضية والقائمين على المشروع مثمنا تلك الجهود واصفا اياها بالكبيرة.

وقال الميمني: «أنا لاعب كرة يد سابق في نادي مطرح لذا فقد شجعت ابني على ممارسة اللعبة، وكم كنت سعيدا عندما تم انضمامه لمركز مسقط لاعداد الناشئين لما يقدمه المشروع من خدمات مقدرة مثل التغذية والنقل والملابس فضلا عن تعاقد الوزارة مع مدربين اكفاء قادرين على تحقيق الهدف العام من المشروع. واكد الميمني ان انضمام ابنه لمراكز اعداد الناشئين لم يؤثر على تحصيله الدراسي، مؤكدا ان ممارسة الرياضية تحت مظلة مرموقة كالمراكز تحث لاعبيها دوما على الاهتمام بالتحصيل الدراسي وتوضح لهم سبل استغلال الوقت على الشكل الامثل، فالمحاضرات النظرية تتطرق دوما لهذا الامر. واقترح الميمني ان يحدد الجهاز الفني حصصا لتدريب اللاعبين بصالة اللياقة البدينة لافتا لإمكانية استغلال صالة المجمع في هذا الصدد، مؤكدا ان لذلك جدواه لرفع الكفاءة البدنية للاعبين خاصة وانهم مقبلون على مسابقة قوية يتنافسون خلالها مع فرق اكبر من مرحلتهم السنيه بعامين.

صعوبة المنافسة

وفي سياق ذي صلة قال محمد بن مقبول البلوشي لاعب كرة اليد بمركز مسقط: «ندرك صعوبة المسابقة لأننا اصغر من منافسينا بعامين ولكننا متسلحون بحالة تدريبية جيدة وبحماس كبير. ثقافة الفوز وقودنا لقهر منافسينا بغض النظر عن الظروف» وعبر البلوشي عن أمله في الالتحاق باحد اندية العاصمة مثل مسقط او نادي عمان بعد التخرج من المركز الموسم المقبل، ملمحا لطموحات كبيرة في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، وأعرب عن سعادته لنجاح زملائه خريجي المراكز في لعبة الكرة الطائرة لحصولهم على فضية العرب مؤخرا، موجها لهم التهنئة مؤكدا انهم قادرون على مستوى لعبة كرة اليد وباقي الالعاب على تحقيق نجاحات مماثلة» بينما قال اللاعب عادل الميمني- 15 سنة-: «انضممت للمركز قبل 3 سنوات واستفدت من زيارة المدرب لمدرسة حسان بن ثابت عندما كان يبحث عن لاعبين جدد للمركز. نجحت في الاختبارات التي وضعها وحظيت بالانضمام للمركز واطمح في مواصلة مشواري بعد التخرج الموسم المقبل، وعن اهدافه المستقبيلة قال:اتمنى على المستوى القريب ان نحقق لقب بطولة الناشئين لليد،وان ألتحق بنادي مسقط الموسم المقبل لأكمل مشواري مع اللعبة. الانضمام للمنتخب طموح كبير يدفعني لبذل جهود مضاعفة في المران اليومي، وختم: المراكز لم تدخر جهدا في توفير النقل والتغذية والملابس الرياضية الجيدة. نحظى باهتمام كبير من قبل القائمين على شؤون المشروع ونتمنى ان نكون عند حسن الظن».