اكتشاف مقابر صخرية وأطلال تعود للعصر القبطي بمحافظة المنيا بمصر

القاهرة/ 19 أغسطس/ العمانية / تمكن فريق من البعثة الأثرية بوزارة الآثار بجمهورية مصر العربية، من اكتشاف مقابر صخرية وأطلال منطقة سكنية تعود للعصر

القبطي، وذلك بمدينة البهنسا بمحافظة المنيا المصرية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، عن مدير عام آثار مصر الوسطى جمال

السمسطاوي، قوله إن هذه المقابر الصخرية تؤرخ للقرن الخامس الميلادي، وتحتوي على

مجموعة من حجرات للدفن، بينما المنطقة السكنية بها بقايا منازل من بينها سكن لراهب،

"مما يفيد بأن المنطقة الأثرية كانت مجمعا للرهبان".

وأضاف أن أعمال الحفر الأثري بالمنطقة بدأت عام 2008 ، حيث تمكنت البعثة الأثرية

من اكتشاف بقايا مبنى كنيسة يعود للقرن الخامس الميلادي وبه مقصورة وقاعة للصلاة

وحجرات ذات جدران مغطاة بالملاط بها زخارف ملونة وكتابات و ترانيم باللغة القبطية

تحمل اسم القديس فيبامون.

من جهته، قال مدير عام آثار منطقة مغاغة جمال أحمد محمد، إن البعثة عثرت بالمنطقة

عام 2013 على بقايا جدران وحجرات للصلاة والطعام ومطبخ وحجرة لراهب ومخزن

للغلال، كل جدرانها مزينة بصلبان، إضافة إلى جزء سفلي لشاهد قبر كاهن بعمق 6.3

متر وقطر 3 أمتار تقريبا، وكذا عملات معدنية وأوانٍ فخارية بمخازن متحفية.

وعرفت مدينة البهنسا الواقعة بالضفة الغربية لنهر النيل، في العصور "الهللنستيه" باسم

"أوكسيرنخوس" وفي العصر الإسلامي باسم مدينه "البهنسا" نسبة إلى بهاء النساء الذي

عرفت به بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامي لها.